وليد شعبان صحفى بجريدة الشروق
لن يستطيع عصام عبد الفتاح رئيس لجنة الحكام مهما إتسعت مداركه وتوغلت خبراته بشئون التحكيم والحكام أن يعلم كل ما يدور فى الكواليس وما يسكن فى نفوس المحيطين به على عكس ما يظهرونه الأمر الذى يلزم تحرك الذين يتمنون الإرتقاء بالتحكيم المصرى لإنجاح خطة عبد الفتاح فى تحديث وتطوير التحكيم .
وقد حاولت جاهداً قبل تقديم إستقالتى من رئاسة لجنة حكام الإسكندرية أن أحيط الصديق عصام عبد الفتاح بمحاولات البعض - التى تنسج فى الخفاء – للمضى قدماً فى إتباع سياسة لا تتماشى مع الأسلوب الجديد فى إدارة التحكيم ولكن فشلت لاسيما بعد أن وجدت رد فعل صادم حيث نجح المحيطون بتغيير الحقائق وتلوين الواقع المؤلم الذى أكتشفته .
وأعلم أن عبد الفتاح يحلم بخلق جيل جديد من الحكام الأكفاء وكذلك على يقين بأن رئيس لجنة الحكام على إقتناع تام بما أفصحت به له ولكنه أثر السلامة وتجرع تلك المرارة للسير فى طريقه – بمفرده – رافضاً إقصاء من أشرت لهم بأصابع الإتهام سعياً منه للحفاظ على وحدة لجنته وأذهب أنا وكثيرون إلى الجحيم .
وما لايعلمه عبد الفتاح أن هناك عدم إقتناع من بعض أعضاء لجنته بما يفعله وينتهجه ويسعون جاهدين لإثارة بعض الحكام الكبار بدعوى تجاهلهم والإعتماد على الحكام الشباب الذين يتم التشكيك فى إمكاناتهم وعدم قدرتهم على إدارة المباريات الصعبة لاسيما دورتى تحديد بطل الدورى والهابطين للقسم الثانى فى نهاية المسابقة وهذا ما يراهن عليه هؤلاء الذين يثنون على أسلوب عصام عبد الفتاح فى إدارة التحكيم ظاهرياً ولكنهم يتوقعون عدم نجاح التجربة جازمين بأنه سيتم الإعتماد على الحكام الكبار فى نهاية المطاف.
كنت أتمنى أن يلتف الجميع حول أهداف عصام عبد الفتاح وفى مقدمتها تغيير عقلية القائمين على شئون التحكيم والتخلى عن الأساليب البالية التى عفا عليها الزمن المتمثلة فى التحزب والشللية والمجاملة وهى آفات سيكون له دور فاعل فى قتل فكرة عبد الفتاح النبيلة الذى أطالبه بمواصلة العمل الجاد حتى لو منفرداً فى حال عدم إستطاعته التخلص من الذين يعرقلون مسيرته فى الخفاء دون أن يضع فى إعتباره إلا مصلحة التحكيم والحكام لأن التاريخ لن ينسى أن رئيس لجنة الحكام الشاب نجح فى خلق جديد من الحكام لابد من الإعتماد عليه فى إدارة مبارايات الدورى حتى نهايته .. ولا عزاء للكارهين الذين نجحوا بدهاء فى الإستمرار رغم عدم إقتناعهم بالتطوير لعجزهم عن مجاراته ولمآرب أخرى أتمنى ألا يساعدهم عبد الفتاح عن غير عمد فى تحقيقها .
لن يستطيع عصام عبد الفتاح رئيس لجنة الحكام مهما إتسعت مداركه وتوغلت خبراته بشئون التحكيم والحكام أن يعلم كل ما يدور فى الكواليس وما يسكن فى نفوس المحيطين به على عكس ما يظهرونه الأمر الذى يلزم تحرك الذين يتمنون الإرتقاء بالتحكيم المصرى لإنجاح خطة عبد الفتاح فى تحديث وتطوير التحكيم .
وقد حاولت جاهداً قبل تقديم إستقالتى من رئاسة لجنة حكام الإسكندرية أن أحيط الصديق عصام عبد الفتاح بمحاولات البعض - التى تنسج فى الخفاء – للمضى قدماً فى إتباع سياسة لا تتماشى مع الأسلوب الجديد فى إدارة التحكيم ولكن فشلت لاسيما بعد أن وجدت رد فعل صادم حيث نجح المحيطون بتغيير الحقائق وتلوين الواقع المؤلم الذى أكتشفته .
وأعلم أن عبد الفتاح يحلم بخلق جيل جديد من الحكام الأكفاء وكذلك على يقين بأن رئيس لجنة الحكام على إقتناع تام بما أفصحت به له ولكنه أثر السلامة وتجرع تلك المرارة للسير فى طريقه – بمفرده – رافضاً إقصاء من أشرت لهم بأصابع الإتهام سعياً منه للحفاظ على وحدة لجنته وأذهب أنا وكثيرون إلى الجحيم .
وما لايعلمه عبد الفتاح أن هناك عدم إقتناع من بعض أعضاء لجنته بما يفعله وينتهجه ويسعون جاهدين لإثارة بعض الحكام الكبار بدعوى تجاهلهم والإعتماد على الحكام الشباب الذين يتم التشكيك فى إمكاناتهم وعدم قدرتهم على إدارة المباريات الصعبة لاسيما دورتى تحديد بطل الدورى والهابطين للقسم الثانى فى نهاية المسابقة وهذا ما يراهن عليه هؤلاء الذين يثنون على أسلوب عصام عبد الفتاح فى إدارة التحكيم ظاهرياً ولكنهم يتوقعون عدم نجاح التجربة جازمين بأنه سيتم الإعتماد على الحكام الكبار فى نهاية المطاف.
كنت أتمنى أن يلتف الجميع حول أهداف عصام عبد الفتاح وفى مقدمتها تغيير عقلية القائمين على شئون التحكيم والتخلى عن الأساليب البالية التى عفا عليها الزمن المتمثلة فى التحزب والشللية والمجاملة وهى آفات سيكون له دور فاعل فى قتل فكرة عبد الفتاح النبيلة الذى أطالبه بمواصلة العمل الجاد حتى لو منفرداً فى حال عدم إستطاعته التخلص من الذين يعرقلون مسيرته فى الخفاء دون أن يضع فى إعتباره إلا مصلحة التحكيم والحكام لأن التاريخ لن ينسى أن رئيس لجنة الحكام الشاب نجح فى خلق جديد من الحكام لابد من الإعتماد عليه فى إدارة مبارايات الدورى حتى نهايته .. ولا عزاء للكارهين الذين نجحوا بدهاء فى الإستمرار رغم عدم إقتناعهم بالتطوير لعجزهم عن مجاراته ولمآرب أخرى أتمنى ألا يساعدهم عبد الفتاح عن غير عمد فى تحقيقها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق