اللجان الشعبية تحرج الأمن بالشرقية بعد تأمينهم لمباراة بورفؤاد

الأحد، 17 فبراير 2013

عندما يأتي المساءحكماء لحسم خلافاتنا

 محمد سراج سكرتير تحرير جريدة المساء

   
الأمن مع الفقر خير من الغني مع الخوف.. هكذا قالوا زمان وهذا ما نتمناه الآن.. والعدل أمن النفس.. قال تعالي: "يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً وما يذكر إلا أولو الألباب" "البقرة آية 269" .. أوصانا رب الكون بالحكمة.. وقدرنا كمصريين ومسلمين أننا نصدر الحكمة والحكماء للعالم.. فإذا كنا اليوم نحن نطلب حكماء في اختلافاتنا.. فكيف يدار الوضع الحالي.. مطلوب حكماء منزهون عن الهوي الشخصي.
قال بعض الحكماء: إياك والعجلة فإن العرب كانت تسميها أم الندامة لأن صاحبها يقول قبل أن يعلم. ويجيب قبل أن يفهم. ويعزم قبل أن يفكر. ويقطع قبل أن يقدر ويذم قبل ان يخبر. ولن يصحب هذه الصفة أحد إلا صحب الندامة واعتزل السلامة.. نريد حكماء لا يهمهم سوي مصلحة الوطن والمواطنين.. ينهون هذا الإرث الثقيل من الخلافات علي مدار 30 عاماً.
قال أحد الحكماء في وصف الدنيا: طاعمها لا يشبع. وشاربها لا يروي. والناظر إليها لا يمل. ولم نر شيئاً أعجب منها ومن أهلها. يطلبها من هو علي يقين من فراقها. ويركن إليها من لا يشك أنه راحل عنها. ويعتصم بحبلها من هو علي عجلة من أمره.

قال لقمان لولده: شيئان إذا حفظتهما لا تبالي بما ضيعت بعدهما. درهمك لمعاشك ودينك لميعادك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق