بورسعيد تتجاوز أزمتها..وتوافر المواد البترولية والتموينية
كتب/ عادل نور الدين
محاولات أبناء بورسعيد لاستعادة الحياة الطبيعية بعد الأحداث العنيفة والدامية المسيطرة علي المدينة, منذ بداية الأسبوع تسير ببطء, ويختلف المشهد في نهار المدينة عن ليلها, حيث يندفع المواطنون مع شروق الشمس إلي الأسواق لشراء احتياجاتهم من المواد الغذائية والتموينية,
محاولات أبناء بورسعيد لاستعادة الحياة الطبيعية بعد الأحداث العنيفة والدامية المسيطرة علي المدينة, منذ بداية الأسبوع تسير ببطء, ويختلف المشهد في نهار المدينة عن ليلها, حيث يندفع المواطنون مع شروق الشمس إلي الأسواق لشراء احتياجاتهم من المواد الغذائية والتموينية,
بينما ليل المدينة كئيب وشوارعها مهجورة وسط محال مغلقة من قبل ساعات حظر
التجوال, ولم تتجاوز نسبة المحال التي تفتح أبوابها في النهار10%.
في الوقت الذي يختلف فيه المشهد داخل الأسواق الغذائية بالمدينة التي تشهد إقبالا غير مسبوق من المواطنين لشراء احتياجاتهم وتخزين المزيد منها, تحسبا لأي أحداث طارئة, مما تسبب في قيام بعض التجار باستغلال الظروف الراهنة والتكالب علي الشراء وقاموا برفع الأسعار.
من جانبه, أكد مدير التموين بالمحافظة, صفوت عمار, توافر المواد الغذائية والتموينية والبترولية, مشيرا إلي أن هناك نقصا قليلا في سيارات الشحن التي تجلب الخضراوات والفاكهة للمدينة يوميا من خارج المحافظة, بسبب الأحداث الدامية, مؤكدا أن المحافظة لم تصل إلي حد الأزمة, كما أن هناك وفرة في المواد البترولية والسولار, بل إن حصة المحافظة اليومية من اسطوانات البوتاجاز تزيد علي المقرر بـ200 اسطوانة يوميا.
في الوقت الذي يختلف فيه المشهد داخل الأسواق الغذائية بالمدينة التي تشهد إقبالا غير مسبوق من المواطنين لشراء احتياجاتهم وتخزين المزيد منها, تحسبا لأي أحداث طارئة, مما تسبب في قيام بعض التجار باستغلال الظروف الراهنة والتكالب علي الشراء وقاموا برفع الأسعار.
من جانبه, أكد مدير التموين بالمحافظة, صفوت عمار, توافر المواد الغذائية والتموينية والبترولية, مشيرا إلي أن هناك نقصا قليلا في سيارات الشحن التي تجلب الخضراوات والفاكهة للمدينة يوميا من خارج المحافظة, بسبب الأحداث الدامية, مؤكدا أن المحافظة لم تصل إلي حد الأزمة, كما أن هناك وفرة في المواد البترولية والسولار, بل إن حصة المحافظة اليومية من اسطوانات البوتاجاز تزيد علي المقرر بـ200 اسطوانة يوميا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق