اللى متى ستظل محاكمة القرن
اخاف ان تظل قرنا في المحاكم
بقلم الكاتب الصحفى الكبير محمد الشاذلى
فقد تجمع الكثير من احباء النظام السابق و اعداؤه امام قاعة المحكمة الكل ينتظر مصير المتهمين حسب ما يتمنى
فمنهم من يتمنى القصاص من مبارك و كل اعوانه
و منهم من يتمنى براءة مبارك بل و يتمنى ان يعود هو و نظامه
فبعد اعلان المستشار مصطفى حسن عبد الله رئيس الدائرة العاشرة بمحكمة جنايات القاهرة تنحيه عن نظر قضية الرئيس مبارك و اعضاء نظامه السابق فيما عرف بمحاكمة القرن ساد الاحباط و التوتر قاعة المحكمة فالكل كان يحلم بغايته و لكن قرار التنحي كان صدمة للجميع
وقبل بداية الجلسة, حضر جميع المتهمين ودخلوا إلي قفص الاتهام, وعلي رأسهم الرئيس الاسبق, الذي اذهل الجميع بابتسامته كانه يتحسس النصر, مرتديا نظارة شمسية
اما عن صحته فبدت في احسن حال لدرجة ان النائب العام المستشار طلعت عبدالله طلبا لمستشفي المعادي لاعداد تقرير طبي عن حالة المتهم لبحث امكانية اعادته الى سجن طره
و الان نقول الى متى سنظل في حرب عصبية ننتظر النتيجة ؟
ان كان مبارك مذنبا فلما لا يكون القصاص العاجل
و ان كان بريئا . فرفقا برجل بلغ من العمر ارزله
نحن الان على حافة الهاوية لا نعلم ان كتتا تريد عودة النظام السابق ام اننا راضون عن حكم الاخوان
فقد تلقينا وعودا كثيرة بالنهضة و لكن اي نهضه ؟
هل النهضة هي ايقاف القطارات و اضراب العاملين و قطع الطرق و ارهاب المدنيين ؟
هل النهضة هي الدمار الاقتصادي و رقع الاسعار ؟
ام هي اخونة الدولة و جعل كل من يقودها من الاخوان ؟
ام هي استمرار الازمات و اهمها ازمة الوقود ؟
نتمنى ان يحكم قضاؤنا العادل في قضية القرن نريد ان نعرف من نحن و الى اين نسير نريد ان نعرف من الجاني و من المظلوم و من المسؤل و المستفيد من المماطلات في اصدار الاحكام القضائية
اخاف ان تظل قرنا في المحاكم
فقد تجمع الكثير من احباء النظام السابق و اعداؤه امام قاعة المحكمة الكل ينتظر مصير المتهمين حسب ما يتمنى
فمنهم من يتمنى القصاص من مبارك و كل اعوانه
و منهم من يتمنى براءة مبارك بل و يتمنى ان يعود هو و نظامه
فبعد اعلان المستشار مصطفى حسن عبد الله رئيس الدائرة العاشرة بمحكمة جنايات القاهرة تنحيه عن نظر قضية الرئيس مبارك و اعضاء نظامه السابق فيما عرف بمحاكمة القرن ساد الاحباط و التوتر قاعة المحكمة فالكل كان يحلم بغايته و لكن قرار التنحي كان صدمة للجميع
وقبل بداية الجلسة, حضر جميع المتهمين ودخلوا إلي قفص الاتهام, وعلي رأسهم الرئيس الاسبق, الذي اذهل الجميع بابتسامته كانه يتحسس النصر, مرتديا نظارة شمسية
اما عن صحته فبدت في احسن حال لدرجة ان النائب العام المستشار طلعت عبدالله طلبا لمستشفي المعادي لاعداد تقرير طبي عن حالة المتهم لبحث امكانية اعادته الى سجن طره
و الان نقول الى متى سنظل في حرب عصبية ننتظر النتيجة ؟
ان كان مبارك مذنبا فلما لا يكون القصاص العاجل
و ان كان بريئا . فرفقا برجل بلغ من العمر ارزله
نحن الان على حافة الهاوية لا نعلم ان كتتا تريد عودة النظام السابق ام اننا راضون عن حكم الاخوان
فقد تلقينا وعودا كثيرة بالنهضة و لكن اي نهضه ؟
هل النهضة هي ايقاف القطارات و اضراب العاملين و قطع الطرق و ارهاب المدنيين ؟
هل النهضة هي الدمار الاقتصادي و رقع الاسعار ؟
ام هي اخونة الدولة و جعل كل من يقودها من الاخوان ؟
ام هي استمرار الازمات و اهمها ازمة الوقود ؟
نتمنى ان يحكم قضاؤنا العادل في قضية القرن نريد ان نعرف من نحن و الى اين نسير نريد ان نعرف من الجاني و من المظلوم و من المسؤل و المستفيد من المماطلات في اصدار الاحكام القضائية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق