اللجان الشعبية تحرج الأمن بالشرقية بعد تأمينهم لمباراة بورفؤاد

الخميس، 4 أبريل 2013


لغتنا العربية في خطر!!

سكرتير تحرير المساء والرئيس الشرفى لجريدة عيون فاقوس

اللغة العربية أقدم لغات العالم ولدت شامخة عملاقة.. ولم لا فارتباطها بالقرآن الكريم جعلها محفوظة بأمر الله كما قال الله تعالي في كتابه العزيز: "إنَّا نحن نزَّلنا الذكر وإنَّا له لحافظون".. ولن تضعف لغتنا وستظل صامدة أمام التحولات والتحديات ولن تنتهي اللغة الفينيقية والآشورية.. ويقول الرسول صلي الله عليه وسلم "أوتيت جوامع الكلم"..
ومن عظمة الإسلام نجد العديد من الأفراد في شعوب العالم الأوروبي وغيره تترك لغتها الأولي لتتجه لتعلم لغة القرآن "بلسان عربي مبين" الشعراء: ..195 وهذه شواهد قرآنية دالة علي عربية القران وتظهر في العديد من الآيات لا يتسع المقال لذكرها.. ورغم هذه العظمة وهذه الخصوصية نجد شبابنا العربي يتجاهل ميراثه اللغوي بدلاً من أن يتباهي به أمام العالمين.. وراح بكل استهتار يحرًّف اللغة التي كرمها الله.. وأصبحت لغة الدردشة والحوار علي النت عبر الرسائل والفيس بوك وتويتر وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي...
يجب علي القائمين علي العملية التعليمية الاهتمام بالنشء وترغيبهم في لغتهم منذ الصغر وتعريفهم بأصولها وقواعدها وأهميتها من خلال المناهج المقررة وحفظ القرآن وقراءته القراءة الصحيحة بذلك ينمو عقل الطفل في مناخ سليم يحافظ علي لغته وهي هويته.. ويجب علي التعليم في مراحله المختلفة أن يوجه الشباب للأدب والشعر وإقامة الندوات والمسابقات والجوائز التي تحفِّز الطالب منذ نشأته لحبه للغة ومنافسته أبناء جيله بالتفوق والتقدم وحصده الشهادات التقديرية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق