محمد سراج سكرتير تحرير المساء والرئيس الشرفى لجريدة عيون فاقوس | |
في
لحظات يغمرها الفرح.. احتفلت مصر بعودة أبناء الوطن من المجندين سالمين
دون إراقة دماء لقد استطاعت قواتنا المسلحة تحرير هؤلاء الرجال بخطة وذكاء
ومتابعة لتحركات الخاطفين.. وقد حالف التوفيق أبطالنا البواسل وقد عمت
الفرحة القلوب خاصة بعد تعاون أبناء القبائل بسيناء مع القوات المسلحة في
إنجاز هذه المهمة الوطنية.
بعد هذه الملحمة الرائعة لابد أن نلتفت إلي سيناء من حيث التنمية والتطوير والمشاريع وليتنا نعرف أن اسم سيناء مشتق من اسم الإله "سين" إله القمر في بابل القديمة.. ويطلقون عليها أرض المناجم وأرض الفيروز لما تحويه من خيرات وكنوز ومناجم نحاس وفوسفات وحديد ومنجنيز ويورانيوم لذلك كانت مطمعا للعديد من الدول وفي عام 1956 كان العدوان الثلاثي علي مصر واستولت إسرائيل علي سيناء بالكامل.. وحتي 1973 بالتحديد يوم 6 أكتوبر العظيم استردت مصر سيناء ورفعت العلم المصري فوق أرضها الطيبة. أرض الفيروز تشتهر بمدنها الساحلية مثل العريش ورفح وشرم الشيخ ودهب وطابا.. فيجب علي الدولة الآن استغلال موقع سيناء سياحياً وتنميته من حيث السياحة العلاجية ومراكز الاستشفاء والعلاج الطبيعي في الشواطئ الرملية للأمراض الجلدية بعيون موسي وسياحة الغطس والشواطئ. أما بالنسبة للسياحة الدينية فتمتاز سيناء أنها كانت شاهدة للأديان السماوية الثلاث اليهودية والمسيحية والإسلامية.. مناخ سيناء حيوي وخصب لاستيعاب جميع المشروعات والمصانع لتشغيل الشباب والطاقات واستثمار الأراضي في الزراعة والإنتاج.. ومد سيناء بجميع الأنشطة في جميع المجالات الرياضية والفنية والدينية ليعوض أهلها عن سنوات التجاهل التي أثمرت عن فكر متطرف للشباب لا يعرف إلا القتل والخطف والإرهاب. |
اللجان الشعبية تحرج الأمن بالشرقية بعد تأمينهم لمباراة بورفؤاد
الخميس، 23 مايو 2013
عندما يأتي المساء عودة أبناء الوطن
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق