تشهد محافظة الشرقية فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، أجواء من الفرحة والارتياح، وخاصة أهالى قريتى العجامية بأبوكبير وقرية بحر البقر بمركز الحسينية بالشرقية، بعد أن استيقظ الأهالى وأقارب المجندين “أحمد عبد البديع” ابن العجامية، و”أحمد محمد عبد الحميد” على خبر أسعد قلوب المصريين جميعا بإطلاق سراح الجنود المصريين السبعة المختطفين من يوم الأربعاء الماضى، أثناء عودتهم من إجازاتهم لوحدتهم.
وقال “محمد عبد الحميد” والد المجند أحمد ابن قرية بحر البقر فى أول اتصال هاتفى بعد علمه بنبأ إطلاق سراح نجله بدموع شديدة “أحب أقول للجيش المصرى ربنا يديك الصحة” وتقدر تعبر أمريكا، وتحيا مصر.
وأضاف أول ما سمعت صوت أحمد وقولته أزيك يا أحمد وقالى أزيك يابا أنا بخير “سجدت شكر لله وباكيا على أرض سيناء الطاهرة”، وقلت “الله وأكبر وتحيا مصر” وكانت فرحتى الكبرى وأكبر من فرحة بعودة نجلى، وهى عدم الاستجابة للإرهابيين، وخاصة أن الجندى المصرى من كرامة مصر.
وأوضح أنه اتصل بأم أحمد المريضة وأبلغها بالخبر، وحس من صوتها فى التليفون أن الله شفاها وأنها فى صحة الدنيا كلها بعدما عرفت أن ابنها بخير “ووجه الشكر للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية والفريق عبد الفتاح السيسى والشعب المصرى كله والإعلام، وجميع من وقف بجوارهم وتعاطف معهم”.
وفى قرية العجامية بأبوكبير التف المئات من أهالى القرية على شاشة التليفاز بمنزل أحمد عبد البديع لمشاهدة الجنود وسط أفراح عارمة وزغاريد النساء، وقام الجميع بتبادل التهانى فرحة بخبر إطلاق سراح الجنود.
وقال طلبة عبد الواحد عم أحمد عبد البديع، إنه تلقى اتصالا هاتفيا من شقيقه سيد من رفح يخبره بإطلاق سراح أحمد فعجز عن الكلام من كتر الفرحة، وخاصة أن شقيقه والد أحمد مسافر فى السعودية ومريض ولم يعلم شيئا بما حدث لأحمد، فكيف لو قدر الله لو كان حصل له سوء كنا هنعرفه إزاى.
وأضاف أنه سعيد جدا بإطلاق سراح الجنود السبعة دون الاستجابة لضغوط الخاطفين وإحنا الشعب المصرى لسه عندنا كرامتنا أهم من أرواحنا، وثقتنا كبيرة بشعبنا وتوجه بالشكر للجيش والرئيس والإعلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق