اللجان الشعبية تحرج الأمن بالشرقية بعد تأمينهم لمباراة بورفؤاد

الثلاثاء، 4 يونيو 2013

''الطاقة الشمسية''.. الحل الأخير لمصر لإنقاذها من الظلام


''الطاقة الشمسية''.. الحل الأخير لمصر لإنقاذها من الظلام
:
تستقبل الأرض 174 بيتا وات من الإشعاعات الشمسية القادمة إلى الأرض عن طبقة الغلاف الجوي، حيث تعتمد الطاقة الشمسية بأنها إما أن تكون طاقة سلبية أو إيجابية وفقا للطريقة التي يتم استغلالها بها، وبدأ العالم المتقدم في استغلال تلك الطاقة، بعدما زادت أسعار الطاقة بشكل كبير.
وحازت الطاقة الشمسية واستخدامها واستغلالها بمصر، خاصة وأنها أحد أهم البلاد في العالم التي تستقبل الطاقة الشمسية، وخاصة مع دخول فصل الصيف وتكرار نقطاع الكهرباء بسبب الحرارة العالية، على جزء كبير وهام من مؤتمر الطاقة والاقتصاد الذي أقيم الاثنين، وشارك به عدد كبير من رجال الطاقة والاقتصاد، والذين أكدوا أهمية الطاقة الشمسية.
قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول السابق، أن الطاقة الشمسية مصدر هام لمصر، حيث نمتلك أكثر المناطق في العالم سطوعا للشمس في جنوب غرب الصحراء.
كما قال الوزير إن درجة الحرارة تؤثر بشكل كبير وسلبي على محطات الكهرباء التي تتأثر بنسبة 1% مع زيادة كل درجة الحرارة أعلى من الـ30 درجة.
وقال أحمد زهران، الرئيس التنفيذ والمؤسس المشارك لشركة karma solar إن من يعتمد على الحكومة سيغرق، مؤكدًا أن رجال الأعمال يستطيعون البدء في العمل بالطاقة البديلة ولا ينتظرون تشريعات، مؤكدًا أن التشريعات الحالية تكفي للعمل.
وأوضح زهران، خلال مؤتمر الطاقة والاقتصاد، أن معظم الاستصلاحات الزراعية في الصحراء، ولكن المشكلة تتمثل في أنه لا يوجد كهرباء في تلك المناطق النائية غير الآهلة بالسكان، موضحًا أن المزارعين في تلك المناطق يستخدمون الديزل لضخ مياه الآبار ويتكلف كثيرًا، فكان الخيار الأمثل هو استخدام الطاقة الشمسية.
وأضاف زهران، أن الطاقة الشمسية هي الحل من الناحية الاقتصادية لأن سعرها منخفض، وهي الأفضل أيضا من الناحية التكنولوجية لأن التعامل من خلالها يكون سهل، خاصة مع العمالة الغير مدربة، وذلك من خلال جهاز صغير يوضح إنتاج المياه والكهرباء مما يسهل عملية الزراعة.
كما أضاف أنه من خلال تلك التقنية تستطيع الحكومة إن أرادت تحديد سعر للطاقة البديلة، والتي لم يُحدد لها سعر بعد، حيث لم يتم تحددي أي شعر للطاقة البديلة سواء كانت ''رياح أو شمس''.
وأشار إلى مشاركته في بناء قرية بمنطقة الواحات البحرية، مكونة من 500 عامل تعمل بالكامل بالطاقة الشمسية، موجها كلامه لكل رجال الأعمال والاقتصاديين بأن يعملوا ولا ينتظروا الحكومة تقوم بحل المشاكل لهم، مؤكدًا عدم انتظاره لأي شيء من الحكومة.
وكان تامر أبو بكر، رئيس لجنة الطاقة باتحاد الصناعات باتحاد الغرف التجارية، والمدير العام لشركة مشرق للبترول، قد قدم عدة توصيات بالمؤتمر جاء منها: وضع استراتيجية للطاقة في مصر، مشيرًا إلى ''جهاز الطاقة في أمريكا'' والذي يعد الجهاز الأقوى هناك، حسب وصفه، بالإضافة إلى خلق التشريعات البديلة الواضحة لخلق طاقة متجددة للمنافسة وتغيير القوانين القديمة للبترول  لجذب المستثمرين، خاصة مع التكنولوجيا الحديثة.
كما أضاف محمد صلاح السبكي، مدير مركز بحوث الطاقة، أنه في خلال تلك الأيام من المفترض أن تكون مصر تحتفل بـ100 عام لافتتاح وعمل أول محطة شمسية في العالم، وكان ذلك بمصر في منطقة المعادي.
واختلف السبكي مع زهران، حيث أكد غياب التشريعات اللازمة والمشجعة للعمل والاستثمار وخاصة بالطاقة الشمسية.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق