اللجان الشعبية تحرج الأمن بالشرقية بعد تأمينهم لمباراة بورفؤاد

الأربعاء، 24 يوليو 2013

محمود دقليه يكتب : المؤيد والمعارض




منذ30 يونيو وهو يوم خروج الثوار لرحيل مرسى الى ان جاء 3 يوليو حتى جاء بيان القوات المسلحه بعد وعدة 48 ساعه بعزل مرسى عن الحكم وسقوط نظامه وتعطيل دستورة واجراء تعديل على الدستور واجراء انتخابات برلمانيه ورئاسيه وتكليف رئيس المحكه الدستوريه الجديد عدلى منصور برئاسه مصر لفترة مؤقته الى هذا الوقت ومصر انقسمت الى قسمسن قسم مؤيد وقسم معارض للرئيس وبيطالب رجوعه . انا المؤيد وانا المعارض أنت مؤيد وانا معارض مصر الان اسمها المؤيد وعاصمتها المعارض انت الأن فى مصر وهذا هو حالها الان ناس فى رابعه مؤيدة للرئيس والشرعيه وناس اخرى فى التحرير معارضه للرئيس وبطالب بعدم رجوعه المعارض يقول  الذى قتل الثوار عند الحرس الجمهورى هم الاخوان وانصار الرئيس المعزول والمؤيد يقول ان الذى قتل الثوار هو الجيش أنت الان فى مصر كفايه انقسام واختلاف كفايه تعذيب وسحل وسجن وخطف ومسح كرامه شعب واهانه كفايه قتل أنت فى مصر أنقلاب ومظاهرات ومشاجرات وأشتباكات نحن فى مصر بعد أجراء انتخابات واستفتاء علي الدستور من قبل وجاءت النتيجه نعم للدستور الجديد والعمل به لفترة رئاسه الرئيس المنتخب لقد كانت هناك مساندة شعبيه وأنتفاضه كانت سبب من الاسباب التى دفعت وحملت الجيش لآتخاز قرار وبعد من المشاورات مع بعض الشخصيات العامه كشيخ الآزهر وغيرة بقرار الآطاحه وعزل الرئيس السابق الدكتور محمد مرسى وسقوط حكمه فكان لابد من المصالحه الوطنيه لآنها جزء من الامن القومى فى مصر وجزءا اساسيا مصر ليست لتيار معين ولا ديانه معينه وأنما مصر للجميع أيا كانت الديانات والأنتماءات السياسيه لقد جاء بيان القوات المسلحه الذى صار اعجاب كثيرا من المواطنين المعارضين للرئيس وكان من المتوقع وهذا البيان هو أبعاد الرئيس السابق محمد مرسى عن الرئاسه وتعطيل العمل بالدستور وسرعه تعديله وأجراء انتخابات رئاسيه وبرلمانيه جديدة وكان هذا البيان هو مرحله أنتقاليه فى تاريخ مصر رغم انه اثار اعجاب وفرح بيه البعض وغضب منة البعض الأخر ووصفوة ب الأنقلاب العسكرى وليس ثورة لآن هذا الرئيس السابق جاء بإرادة شعبيه وبإنتخابات نزيهه فيسمى الرئيس الشرعى للبلاد
سيادة الرئيس محمد مرسى لقد جاءت لك الفرصه على مدار عام من حكمك لمصر وضيعتها من أيدك ناس كتير راهنت عليك وخسرت الرهان وجاءت النتيجه بعزلك عن الحكم وسقوط حكمك الى ان جاء الندم الذى لا ينفع والان انصارك فى تعب وحيرة والله اعلم هتنتهى بفايدة ام لا ؟
كفايه فوضى وضحايا وناس بتموت وبتتعدم وخسائر من قطع الطرق وتعطيل مصالح المواطنين
كثرت المشاجرات والضحايا وقتل ناس ابرياء وسال الكثير من الدماء بما يعرف ويسمى ب الارهاب
السبب التى دفع القائد الأعلى للقوات المسلحه بصدور بيان يطالب فية الشعب ب النزول للميادين والتفويض للتعامل مع العنف والأرهاب وهذا البيان يدل على علامه استفهام ؟ هل القوات المسلحه لاترى الأخوان مصريين ولا تراهم أمناء ولا شرفاء هل هذا البيان يصنع الفوضى والتحدى هل هذا البيان يدعوا الشعب للوقوف ضد بعضهم والا الغرض منه مساندته من الشعب للأنتهاء على الجزء الأخر وقتله ويكون الشعب خير دليل وبراءته من اى عنف يصدر منه او جريمه يفعلها نحوهم والا عشان الراى العام العالمى والمنظمات الدوليه ويكون سبب ودليل على فعله وقرارة هذا ماستشهدة الايام القادمه

أثق شخصيا بإن مصر ستكون افضل خلال الفترة القادمه والمرحله المقبله بشرط التحلى بالعقلانيه السياسيه وتجنب العنف والتعصب الاعمى وان يكون سلميا  وأن المستقبل سيكون افضل وواعدا بإذن الله وأن البلد ستكون مستقرة والقادم أفضل لأن مصر هى بلد الأمن وألامان وسبحان من قال ( أدخلوا مصر ان شاء الله امنين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق