شهد العالم طفرة رهيبة في مجال تكنولوجيا الاتصالات وتبادل الرسائل عبر الشبكة العنقودية "الإنترنت" بما فيها البريد الالكتروني البوسطجي "ساعي البريد" ومدي قدرة الحمام الزاجل الذي لعب دورا كبيرا في توصيل الرسائل وخاصة أثناء الحروب وعلي مدار قرنين من الزمان. ولأن البداية كانت شاقة ومكلفة فقد ابتكر البريطاني "رونالد هيل" ما نعرفه باسم مكاتب البريد "البوسطجي" الذي كان يحمل الخطابات ويتجول داخل القرى والنجوع لتوصيلها إلي أصحابها لأنها مهنة شريفة ومحترمة وشعارها الأمانة والسرية "فيك من يكتم السر" خاصة عن المحبين وعشاق الكلمات الدافئة وكانت وسائل توصيلها عن طريق ركوب الدراجات العادية "العجلة" وتطور العمل بمكاتب البريد وأصبح هناك صندوق للعملاء. واليوم وأمام التقدم الالكتروني في الاتصالات سواء عن طريق التليفونات المحمولة أو شبكة الإنترنت والبريد الالكتروني E.Mail والتي بلغت مليار رسالة يوميا أصبحت مهنة ساعي البريد مهددة بالانقراض فهل تصمد مكاتب البريد في الاستمرارية وتثبت وجودها أم ستختفي خلال العشرين سنة المقبلة أم ستنتصر الاتصالات "العنكبوتية" وترتفع اسهم مراكز "السايبر" ويصبح الشعار "كمبيوتر لكل مواطن" خاصة بعد أن قرأنا أن هيئة البريد الأمريكية العملاقة مهددة بالتوقف خلال العشر سنوات المقبلة لأنها لم تواكب التغييرات التكنولوجية.
اللجان الشعبية تحرج الأمن بالشرقية بعد تأمينهم لمباراة بورفؤاد
الخميس، 4 يوليو 2013
البوسطجية اشتكوا!
شهد العالم طفرة رهيبة في مجال تكنولوجيا الاتصالات وتبادل الرسائل عبر الشبكة العنقودية "الإنترنت" بما فيها البريد الالكتروني البوسطجي "ساعي البريد" ومدي قدرة الحمام الزاجل الذي لعب دورا كبيرا في توصيل الرسائل وخاصة أثناء الحروب وعلي مدار قرنين من الزمان. ولأن البداية كانت شاقة ومكلفة فقد ابتكر البريطاني "رونالد هيل" ما نعرفه باسم مكاتب البريد "البوسطجي" الذي كان يحمل الخطابات ويتجول داخل القرى والنجوع لتوصيلها إلي أصحابها لأنها مهنة شريفة ومحترمة وشعارها الأمانة والسرية "فيك من يكتم السر" خاصة عن المحبين وعشاق الكلمات الدافئة وكانت وسائل توصيلها عن طريق ركوب الدراجات العادية "العجلة" وتطور العمل بمكاتب البريد وأصبح هناك صندوق للعملاء. واليوم وأمام التقدم الالكتروني في الاتصالات سواء عن طريق التليفونات المحمولة أو شبكة الإنترنت والبريد الالكتروني E.Mail والتي بلغت مليار رسالة يوميا أصبحت مهنة ساعي البريد مهددة بالانقراض فهل تصمد مكاتب البريد في الاستمرارية وتثبت وجودها أم ستختفي خلال العشرين سنة المقبلة أم ستنتصر الاتصالات "العنكبوتية" وترتفع اسهم مراكز "السايبر" ويصبح الشعار "كمبيوتر لكل مواطن" خاصة بعد أن قرأنا أن هيئة البريد الأمريكية العملاقة مهددة بالتوقف خلال العشر سنوات المقبلة لأنها لم تواكب التغييرات التكنولوجية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق