محمد سراج سكرتير تحرير المساء والرئيس الشرفى لجريدة عيون فاقوس
لا يجب بأي حال من الأحوال إقصاء فصيل عن المشاركة السياسية وخدمة الوطن فكلنا شركاء.. من لديه عشق للعمل التطوعي وتقديم الخدمات والأفكار للبناء فليتقدم وعلي القائمين بالحكم أو المسئولين بالدولة تبني الافكار وتنفيذها علي أرض الواقع.ياسادة انقذوا ما يمكن إنقاذه قبل أن تقع الدولة وحينئذ أمامها عشرات السنين حتي تنهض من كبوتها.
الإرث ثقيل وهناك مسئوليات جسام وتحديات كبيرة للمرحلة المقبلة في جميع المجالات.
أيضاً لابد ان نعترف بأن هناك من يحاول عرقلة المسيرة والعودة بنا إلي نقطة الصفر ومنهم من يتمني أن يظل الشأن الداخلي في صراع سياسي وطائفي لا نخرج منه أبداً حتي لا تقوم لنا قائمة.
هذا هو منتهي أمانيهم.. فلا تعطوا فرصة لهؤلاء المتربصين بالوطن في الداخل والخارج.
المواطن البسيط الذي نتشدق ليل نهار بحقوقه وازداد فقراً ومرضاً وهو عرضة وفريسة لمن يشتريه للتخريب فهو لم يجد من يمد له يد المعونة والمساعدة وهو دائما غارق في همومه وديونه وان سقطت الدولة أو انهارت اركانها فإن رفع الانقاض وإعادة البناء سيكلفنا دهراً.
يجب أن نعترف أن هناك تراكمات وان البناء يأخذ وقتاً طويلا مقارنة بالهدم ولكن دعونا نبدأ وإن شاء الله الثمار آتية.. قال الله تعالي في كتابه الكريم: "إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا" سورة الكهف 30
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق