كنت أتصور أنه وبمجرد نجاح ثورة 25 يناير أن أوضاع مصر على مختلفها ستتغير .
لكن للأسف . الأمر كما هو والأوضاع كما هي لا جديد تحت الشمس كما يقولون .
الشوارع تشكو أمرها لله .. حبث القمامة وعدم النظافة وفوضى إنتظار السيارات
واحتلال لما
أمامها من مساحات . والمقاهي التي إفترشت الشوارع وامتنعت
المحترمات عن السير أمامها تجنباً للنظرات والمضايقات والمعاكسات ... إلخ ،
أما المخابز ... فكنت أظن أن إنتاجها سيزيد للإمتناع عن السرقات وسيتحسن
إنتاجها نتيجة المتابعات ومراقبة جودة الإنتاج واستيراد أفخر الدقيق لكافة
المأكولات .
كله بئه ... ولا المؤسسات . حكومة وقطاعات ... فوضى وإهدار ورشوة وفساد
وغياب وتأخيرا وتخبط في القرارات وأداء سيء . هذا بالإضافة للضمير اللي مات
وشيعت جنازته الخميس اللي فات وعجبي ...!!!
كله كوم والروتين كوم . فالبيروفراطية المعقدة عقدت الطلبات رغم وجود
المستندات وافتعلت الأزمات رغم سهولة الإجراءات وممكن يكون كل الذل ده
علشان رديت على الموظف . أو ناقشته . أو عاتبته . أو محاسبتش على الشاي
وبقيت الطلبات ... إلخ ،
المهم ... المواطن المصري مكين وغلبان ومش كده و بس لا دا عيشته هباب وزفت
دا غير نكد البيت والستات .
طب الحل أيه بئه ولا هيدنه في كدر حتى الممات . ؟
أبداً الحل سهل بس تيجي حكومة هدفها القضاء على المشاكل والآفات والقضاء
على على البيروقراطية والتعقيدات وإنهاء الأزمات والعمل ليل نهار دون
إنتظار لشكر من برلمان أو مواطن كمان وفي الحالة دي هتلاقي مصر وصلت بسرعة
لبر الأمان وتبدأ تمشي للأمام وتجني ثمرة الزوع اللي كان تقريباً مات .
ختاما ... مني للإصلاحيين المخلصين التحة والتقدير وصادق الدعوات وأطيب
الأمنيات والله من وراء القصد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق