نائب رئيس شركة مياه الشرب.......... مياه الشرقية لاتصلح للاستخدام الحيوانى
كتب / محمد يعقوب
تلوث مياه الشرب يعد من الملفات الاكثر سخونة على مكتب الدكتور سعيد عبد
العزيز محافظ الشرقية حيث هناك جانبين لتلوث المياه والاول هو اختلاط مياه
الشرب بالصرف الصحى وهو الامر الذى من الممكن السيطرة عليه فور حدوثه حيث
يتم اصلاح الخلل ووتعود الامور الى الوضع الطبيعى والجاني الثانى من التلوث
يعد الاكثر تعقيدا وهونتيجة القاء مياه الصرف بانواعها والمخلفات
بانواعهاالمختلفة والخطرة بمياه الترع والتى اصبحت مستباحة بعد انعدام
الرقابة وسوء سلوكيات المواطن والذى يتسابق فى القاء مخلفات الصرف الصحى
عن طريق جرارات معبأة بالقذورات بالمجارى المائية التى يؤخذ منها مياه
الشرب للمواطن الشرقاوى وهو ما قد يؤصل الامراض المعدية والفتاكهة حيث هناك
طفيليات وميكروبات وفيروسات لا يمكن التخلص منها بعمليات التعقيم العادية
التى يتم عملها لمياه الشرب وهو ما يعد كارثة هذا ما اكده الدكتور محمود
صدقى استشارى علاج امراض الباطنة بمستشفيات الشرقية وقالت المهندسة امانى
كفافى وكيل اول وزارة الرى بالشرقية ان السبب هو سوء تصرفات المواطن وانه
يجب الا يكون المجرى المائى مكانا لالقاء المجمعات الحكومية للقمامة ومنها
مراكز الشرطة والمدارس ودواوين مجالس المدن والمراكز بالاضافة الى
الحيوانات النافقة والنفايات الخطرة مطالبة بانه من الضرورى ان تكون هناك
تعليمات لتلك المصالح الحكومية باخراج مالديهم من قازورات فى الثالثة
عصرا على سبيل المثال على ان تقوم جرارات خاصة بحمل تلك القازورات
والقائها فى مكانها المخصص واشارت الى ان الحكومة مطالة بتوفير أربع
وثمانون مليار جنيه للقيام بعمل شبكة صرف صحى عامة على مستوى الدولة بدلا
من توفير مبالغ بسيطة على فترات قد تتبدد الاموال المخصصة للمرحةالاولى قبل
الدخول فى المرحلة التى بعدها وحذرت وكيل وزارة الري بالشرقية من عدم
الاستفادمن النفايات الصلبة كالحديد بالطرق العلمية والتى قد تعيدها الى
مواد نافعة وقالت ان جرارات الكسح لا يوجد بها لوحات والامن غير قادر على
التصدى لها نظرا لانشغاله الان فى الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد وعلى
المجتمع تحمل مسئوليته تجاه تلك الجرارات بالتصدى لها على ان تراقب الدولة
شرعية تلك التصديات اما سلطان رئيس الغرفة التجارية بالشرقية فاكد على
ضرورة اتخاذ الدكتور سعيد عبد العزيز قرارات رادعة فى هذا الشأن مشيرا الى
انه يعرف اسرة تصلى الفجر يوميا ومتخصصة فى القاء القمامة والمخلفات فى بحر
مويس المار من امام منزله لافتا الى ان ذلك سلوك انسانى لا بد من تعديله
ولا يمكن ان يكون ذلك بدون الر دع الادارى والعقوبة الصارمة لمرتكب تلك
الجريمة التى تقتل المواطن على المستوى البعيد وحملت بشرى عرفة عضو مجلس
محلى المحافظة سابقا رؤساء المراكز والمدن المسئولية لافتة الى ضرورة عمل
دوريات شعبية بالاشتراك مع المسئولين للمرور الدورى على الترع لضبط
الجرارات والسيارات التى تلقى الصرف فيها ومصادرتها وتغريم مرتكب الواقعة
وحبسه باعتباره يصدر الموت للشعب وهو ما يخل بالامن القومى واتفق فى ذلك
اللواء محمد عبد الرحمن نائب رئيس مجلس ادارة شركة الشرقية للصرف الصحى
ومياه الشرب واضاف ان ما يلقى من مخلفات صرف وخلافه اتلف معدات تنقية
المياه ببعض محطات التنقية مما اضطرنا الى اغلاقها ومنها محطة تلراك مركز
كفرصقر والتى اثبتت التحاليل عدم صلاحيتها للاستخدام الادمى والحيوانى
متهما مديرية الصحة ومجالس المدن والوحدات المحلية بالضلوع فى ذلك التلوث
مطالبا بتحملهم تكاليف اصلاح معدات المحطات التى اتلفت بسبب تلوث المياه
المبرح وبدوره كان الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية قد حذر من
القاء مخلفات الصرف الصحى وغيرها بمياه الرى والتى يتم معالجتها لتستخدم
للشرب مشددا على روساء المراكز والمدن ووكلاء الوزارات المختصة بضرورة
تسليمه حصرا دقيقا عن الاماكن التى فى حاجة لاقامة محطات صرف صحى جديدة او
استكمال مشروعات كانت قد بدأ العمل بها ولم يستكمل لعدم وجود الاعتماد
المالى لاستكمالها والانتهاء من كافة متعلقات ومحطات الصرف الصحى بالشرقية
ودخولها للعمل خلال ستة اشهر على اقصى تقديرلافتا ان
تعليمات الدكتور
الببلاوى رئيس الوزراء فى اجتماعه بالمحافظين ضرورة القضاء على مشكلة الصرف
الصحى واقامة محطات جديدة بالقرى والاماكن المحرومة وقال لاعضاء المجلس
التنفيذى فى اجتماعه الاول بهم الفرصة قائمة ومدة التنفيذ لا تقل عن ستة
ولا تزيد عن تسعة اشهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق