كون المعلم عمود العملية التعليمية الفقري وذروة سنامها حيث به تصنع العقول
وتشكل الثقافات وتبنى الحضارات وتنهض الأمم
وتزدهر الشعوب وعلى هذا يجب
الاهتمام به إهتماماً كبيراً في مختلف المناحي فيجب الإرتقاء به مهنياً
وأدبياً وإجتماعياً واقتصادياً . ومثال ذلك لا حصراً .مهنياً حيث الاهتمام
به تعليميا منذ دراسته بكليات التربية وتدريبه جيداً وتنميته تنميةً
مستدامةً فنياً وإدارياً وغير ذلك الكثير . ... وأدبياً ..فيجب أن تساهم
الدولة مساهمة فاعلة من خلال أجهزتها المختلفة في حفظ كيان المعلم الأدبي
وكرامته وصونها من خلال التعامل معه في مؤسسات الدولة المختلفة ...
وإجتماعياً .حيث على مؤسسات الإعلام الإذاعية والتليفزيونية والصحفية
والأعمال الدرامية والمسرحية والسينمائية .مراعاة البعد الإجتماعي للمعلم
والتأكيد على إحترامه ووتقديره وو ....إلخ ، واقتصادياً ... فمن الواجب على
الدولة أن تعمل جاهدةً على أن يحيا المعلم حياةً كريمةً عزيزة ً ولا يتحقق
ذلك إلا بزيادة راتبه الشهري زيادة تكفل له الحياة الطيبة والعيش الكريم
ومن دواعي الاهتمام بالمعلم ...إعادة النظر في نصوص مواد القانون 155 لسنة
2007 م وتعديلاته الأخرة { 93 } لسنة 2012 م لصالح المعلم الفني والمهني
والاداري والمالي لا لصالح الدولة والنظام الحاكم وكذا تعديل قانون ا139
لسنة 1981 م والمهم الأهم هو إجراء تعديل على قانون النقابة الحالي 79 لسنة
1969 م وكافة قوانين التعليم المصري المعيبة والمصابة بالعرار الواضح
خدمةًَ للمعلم والتعليم وصالح الوطن إجمالاً ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق