مصر لا شك في أن واقعها الحالي مر وسيء للغاية ولكن ... هل سيستمر وضعها
هكذا . ؟ بالطبع لا فدوام الحال من المحال ... وهذا ليس كلاماً لأن معطيات
مستقبل مصر المشرق المضيء تبشر بهذا وتؤكده فالمسار الديمقراطي السليم
الصحيح كفيل بأن ينقل أي بلد في العالم لوضع متميز .
ومصر تضع الآن نفسها على طريق الديمقراطية السليمة الصحيحة وليس هذا فحسب
بل أن كل ما في مصر يبشر بالخير الوفير الكثير والمستقبل الزاهر العظيم حيث
فيها نيل ينهض بالزراعة ويوفر الأسماك ويساهم في النقل والمواصلات داخلياً
و خارجياً ويمد مصر بالكهرباء ويدفع بالسياحة النيلية للأمام ويوفر فرص
العمل ورؤوس الأموال أي العملات الأجنبية الصعبة التي تساعد على نهضة مصر
وتقدمها سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وقناة السويس الورقة الرابحة بيد
مصر الحبيبة الغالية يجب إستغلالها جيداً لتحقيق أكبر عائد ممكن فكيف لبلد
مثل مصر تملك موارد إقتصادية كثيرة ومتنوعة أن تتخلف وترجع للوراء . ؟ !!1
فيها البترول والغاز الطبيعي والحديد والمنجنيز والفوسفا والقصدير
واليورانيوم
وغير ذلك .
هذا بجانب الآثار الفرعونية والقبطية والإسلامية والسياحة الترفيهية
والشاطئية وسياحة الصحاري والمؤتمرات وو ..ز إلخ . ،
علاوةً على المناخ الرائع والجميل صيفاً وشتاءً .
فكيف لبلدٍ تملك كل هذه المقومات وغيرها أن تشقى بخيرها وأن تتخلف بأبنائها
وترجع للوراء بأرزاقها . ؟ !!!
بالطبع لا يمكن كل ما تحتاجه مصر يا سادة هي الإرادة الساسية الحقيقية
الصادقة المخلصة لتضع مصر على الطريق والعمل بجد و نشاط وإخلاص من أجل نقل
مصر من حالها السيء هذا إلى مستقبلها الزاهر بإذن الله تعالى . هذا بجانب
تكاتف الجهود وتوحد أبنائها والعمل يد بيد من أجل الإرتقاء بها لتكون في
مصاف الدول الكبرى المتقدمة .
وختاماً ... فأين المصلحين والمخلصين من أبناء الوطن الحبيب الغالي . ؟
لنعمل وننتج ونأخذ بيد مصر للأمام ونرفعها مكاناً علياً إن شاء الله .
رفع الله مقام و قيمة مصر وشأن مصر وجعل ربي مصرفي عليين وحفظها ورعاها
برعايته سبحانه وسلمها كل سوء وشر ... آمين رب العالمين .
ومني لحضراتكم جميعاً التحية والتقدير وصادق الدعوات وأطيب الأمنيات .
والله من وراء القصد . ،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق