اللجان الشعبية تحرج الأمن بالشرقية بعد تأمينهم لمباراة بورفؤاد

الجمعة، 18 أكتوبر 2013

اللوبى الاعلانى يغتال اصغر اعلامى فى مصر

منذ شهور مضت تم اغتيال الإعلامى " على الوزير " على يد اللوبى الإعلانى بجمهورية مصر العربية ، استطاعت مافيا الشركات الإعلانية بمصر تدمر أول شاب صحفى وأول مقدم برنامج مصرى بالفضائيات .

" الإعلامى " على الوزير " مقدم برنامج " بالمرصاد

حيث قام بإنتاج برنامج حوارى منوع على نفقته ومن فكرته وإعداده وتقديمه ، وهو برنامج " بالمرصاد " .
البداية :-
حينما وجدنا هذا النموذج الواعى على صفحات التواصل الإجتماعى وبعدد محبيه ومتابعيه قد تعدى العشرة آلاف متابع ، حينما تابعتنا برنامجه الحوارى ووجدناه ذا رؤيا وهدف واضح .
كان لابد أن نتعرف ونعرف من هو الذى سحب البساط من تحت قدميه وبسرعة ، نزلنا مسقط رأسه وتحاورنا مع أهل بلده وإذا بنا نجد الشعبية الجارفة والحب الحقيقى لهذا الشاب .
وجاءت آراء المواطنين فى الإعلامى على الوزير ..
قابلنا الأستاذ" محمد إبراهيم الفاتح شاعر وسيناريست "وسألناه : عن الإعلامى على الوزير ، فقال : هذا الشاب لم أجد له مثيل فى صبره وكفاحه من أجل مساعدة كل مظلوم فى هذا البلد ،  وكان يأمل دائماً فى أن تتحقق كل أحلامه ونواياه الطيبة عن طريق برنامجه وعن طريق الإعلام ، فأنتم لا تتخيلون مدى حب الناس له ، ووقوفهم بجانبه .
كما أتمنى من الله عز وجل أن يوفقه واتمنى من الشركات الإعلانية والرعاة للبرامج أن يتبنوا هذا الشاب الصادق .
وفى لقائنا مع الدكتور " حسن منصور رئيس قسم الجراحة ومدير مستشفى أولاد صقر " المركزى الأسبق قال : كم كنت أتمنى أن يستمر برنامج " بالمرصاد "الذى كان يقدمه الإعلامى على الوزير .
لأنه كان بحق برنامج يناقش قضايا غفل عنها الإعلام المصرى لعقود من الزمن .
وأما الأستاذ " أحمد الطنطاوى صاحب سوبرماركت الطنطاوى " .. قابلنا متلهفاً للحديث عن الإعلامى على الوزير .. حيث قال بانفعال : لحد امتى هنسيب الكفاءات والخبرات تضيع مننا . أنا شايف زى ما كل الناس شايفة مقدمى برامج ( صيع ) على الفضائيات بيلخبطوا وبيلعبوا بمشاعر الناس .. ليه ليه ناسين الأستاذ على الوزير ، الشاب العصامى المخلص اللى بيحب بلده ، اللى بيقدم خدمات لكل الناس .
وأنا عن نفسى باتمنى إنه يترشح لمجلس النواب وإن شاء الله هيكتسح وهينجح .. علشان الناس بتحبه .
" كما قابلنا الأستاذ " محمد ناجى البندارى مدير مدرسة أم المؤمنين الإعدادية بنات بأولاد صقر ، ولما سألناه عن على الوزير ... قال : على دا تلميذى النجيب ، اللماح ، الذكى ، من صغره وهو مشاغب لم أقصد مشاغب بالمعنى المعروف ولكن مشاغب فى حواراته فى أسئلته ، كان رئيس جماعة الإذاعة المدرسية بالثانوية العامة ، كان بيشترك فى كل المسابقات وفى كل الحفلات ، كان بجد طالب مثالى ، ولحد النهارده بيكافح وبيجتهد علشان يحقق طموحاته.
وأنا باقوله .. اصبر تنول ، وتحمل فلكل مجتهد نصيب ، وإن شاء الله ربنا هيكرمك ، وأنا باتمنى إن ربنا يوفقه.
وقال الاستاذ " محمد أبو الفتوح ، مصمم جرافيك ، برنامج بالمرصاد  " كان برنامج قوى جداً رغم أن قناة الشباب لم تكن مشهورة .. فهو سبب معرفتى بالقناة .. وأتمنى أن يعود ثانية .. لأنه برنامج يتناول القضايا ويقدم الحلول وهذا تميز .. لم أجد برنامج مثله .. كما أن مقدم البرنامج على الوزير لديه الموهبة والحضور .. فهو إعلامى بمعنى الكلمة ..
لذا قمنا بمقابلة الإعلامي " على الوزير "وناقشناه عن سر اختفائه المفاجئ من الفضائيات ، فكان رده كالتالي : قال بأنني من أكثر من عشرة سنوات وأنا أعمل بالصحافة وكافحت كثيرا لأجد من يساعدنى فى تحقيق حلمى الأول بأن أقدم برنامج حوارى منوع يناقش احتياجات المواطن ويعمل على تلبيتها .
وحاولت كثيرا أن أجد راعى لبرنامجى ولكن دون جدوى وحينما استسلمت لليأس ظهرت لى فكرة أضاءت لى الطريق حيث فكرت فى إنتاج برنامجى على نفقتى الخاصة وكل ذلك فى سبيل هدف واحد هو تفعيل دور الإعلام .
لتحقيق مطالب المواطن المصرى وجمعت كل ما أملك من أموال وأنتجت برنامجى الأول ( بالمـــــــرصــــــــــــاد ) على قناة الشباب الفضائية وكانت التكلفة الإجمالية الحلقة الواحدة 10000 ألاف جنيه على أمل أن ترعى شركة من شركات الإعلان برنامجى وحاولت تسويق برنامجى فى أكثر من قناة فضائية .
ولكن وجدت الطريق مغلق بسبب الكوسة نعم كانت الواسطة والمحسوبية هى مفتاح للأبواب المغلقة ولكن ولأننى مكافح شريف حاولت كثيراً أن أحقق هدفى بدون أى محسوبية مراعيا الله عز وجل فى عملى . ولكن هيهات فى ظل شركات هدفها الأول والأخير الربح الغير مبرر .
وأن ترعى برامج تعمل على تهييج المشاعر وتكدير الرأى العام .
وقمنا بطرح عدة أسئلة على الإعلامى على الوزير
س : ما هى مؤهلاتك العلمية ؟
ج : أنا حاصل على بكالوريوس فى الإعلام .. كلية التربية النوعية . جامعة الزقازيق .. ماجستير فى الإعلام الدائري
س : لما لم تحاول أن تلتحق بالوظائف الحكومية ؟
ج : أنا لم أجد فى نفسى الرغبة العمل بالحكومة والروتين .. أنا إنسان بطبيعتى حر ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق