تتميز قبائل البدو في سيناء باستقبال موسم حصاد ثمار البلح بكل أنواعه الحياني والعجلاني والبنت عيشة والكبوشي وتتم عملية الجني بعد تجهيز - المشرة - وهي عبارة عن جريد النخيل يتم غرسه علي مساحة حسب كمية البلح التي يتم تشوينها بداخله ويتم ايضا تصنيفها حسب جودتها فمنها - النيروز - وهو البلح، حينما يقطف والرطب بعدما يكتمل نضجه والفريغ والحفش وهناك يتم عمل العجوة والاستفادة من نوي البلح لتقديمه كغذاء للماشية والرطب يتم وضعه في إناء مصنوع من جريد النخل - الزعف - يسمي - الشوصل - بعد عملية الجني يتم الاستفادة ايضا من الجريد والليف والقنوان. كما يتم ايضا تعبئة العجوة بعد اتمام عملية تحضيرها في صفائح من الصاج المعقم في عبوات تصل إلي أكثر من 20 كيلوجرام، وتخزينها لمدة تصل إلي أكثر من عام طالما لم تصل إليها المياه. خاصة انها تسبب حموضة. اما الفريغ وهو الرطب الجاف فيتم تعبئته في أوعية مصنوعة من زعف النخيل تسمي - مقاطف - تمهيدا لطرحها في الأسواق. وهناك بقايا المشرات يوجد بها نوع من البلح - شيص - وهو الرديء جدا ويستخدم في تغذية الحيوانات ، ويحرص بدو سيناء علي تغطية البلح بقطع من القماش الشاش أو البلاستيك الشفاف بجانب المشمعات والمخصصة لهذا الغرض للحفاظ عليه من الأتربة والندي والامطار والذباب ويفضل تناول العجوة بعد تحميرها في سمن بلدي أو زيت زيتون لأنها تعطي الجسم سعرات حرارية عالية خاصة لدي الرياضيين الذين يمارسون التمارين بصفة يومية ويتميز بنسبة ألياف ومواد سكرية عالية ايضا ويفضل تناوله بالحليب السادة دون اللجوء إلي غلي هذا اللبن خاصة البان - النوق - الابل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق