اللجان الشعبية تحرج الأمن بالشرقية بعد تأمينهم لمباراة بورفؤاد

الجمعة، 4 أبريل 2014

عندما يأتي المساء: .............وتلك الأيام نداولها بين الناس

محمد سراج سكرتير تحرير المساء والرئيس الشرفى لجريدة عيون فاقوس




 
الأحد 6 أبريل القادم أكمل عامي الخمسين في الحياة منها 28 عاماً في جريدة المساء أتذكر عندما كنت في الثمانينات وكنت ضمن هواياتي بجانب الرسم هواية المراسلة أرسال جميع الصحف بلا استثناء وكنت مع جريدة المساء أكثر حظا وفزت بالكثير من نشر آرائي ورسوماتي علي صفحاتها.
وهذه الجريدة كعادتها تتبني الأفكار الجديدة وتضع القارئ نصب عينيها ولا تنسي أبدا جمهورها وتعطيهم دائما النصيب الأكبر والمساحة لابداء الرأي فكان هناك باب ثابت رأيك في الصفحة الأولي ورأيك في الصفحة الأخيرة ولقطات بعدسة القراء ومازالت صفحة كاملة لنشر شكواهم.. ولما لا فالقارئ شريك معنا في تحرير الصحيفة لأن سلعتنا منه وله.. وتمر الأيام والسنون ويطالبني القراء باعطاء مساحة من كلمتي "عندما يأتي المساء" لهم.. ورجعت بي الذاكرة لأيام المراسلة وان اختلفت الوسيلة للمراسلة فكان في الثمانينات لا يوجد غير ساعي البريد "البوسطة" للفقراء أمثالنا أما الآخرون فكان بإمكانهم عبر الفاكس.. ولكن الآن الفقير لديه موبايل يرسل الصورة والكلمة عبر النت والايميل وتعددت وسائل الاتصال وهناك طفرة هائلة في استطاعة الجميع بلا استثناء.. المهم انني لم أجد أمامي الا الرضوخ والاهتمام برأي القارئ بتحديد يوم في كلمتي من حق رسائله واحتراما للمشاركة تماما كبرامج التوك شو علي الهواء مباشرة.
وأتمني من كل كاتب كبير أن يفسح مجالا للقراء في عموده عسي أن يساهم بقدر كبير في اكتشاف مواهب جديدة سلاحها القلم.. ومن الرسائل: من أحد الطيور المهاجرة وهو المصري الذي سافر لايطاليا اسلام السويسي من روما يقول:
أنا متابع جيد لجريدة المساء وبشغف لأنه تربطني علاقات شخصية بمعظم الصحفيين وألتقيت بهم أثناء سفرهم لايطاليا.. ويقول ياريت تكتب عن الروتين الذي يتصاعد في مصر ونصطدم به عند دخولنا مصر ونشهد الفارق الكبير للمعاملة في الخارج وبلدنا الحبيبة.. فهناك ثورات قامت من أجل هذا التغيير وتحطيم الروتين وللأسف مازال.. ورسائل أخري من القارئ حمادة عجور من سوهاج تحمل في طياتها الحب والاحترام والمودة لجريدة المساء لأنها تشعر بالمواطن البسيط وهي علي حد قوله حلقة الوصل بينه وبين المسئولين للوقوف علي حل مشاكل المواطنين وطلب نشر اشعار له ولكن المساحة لا تكفي حتي لنشر باقي رسائل القراء
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق