أتمني ما حدث مع مؤسسة الرياسة من تداول السلطة بين المستشار عدلي منصور الرئيس المؤقت وتسليم السلطة للرئيس عبدالفتاح السيسي الرئيس المنتخب فقد كان بحق مشهدا حضاريا بحضور الملوك والرؤساء للدول المهنئين بالتنصيب الذي يليق بحضارة مصر.
أتمني أن يحدث هذا في جميع مؤسسات الدولة وذلك بتجهيز صف ثان للمديرين والقيادات لحمل الراية حتي تدور عجلة الحياة وعدم تجميد المنصب والعمل لا يقف علي شخص بعينه.. لأننا ولأول مرة في مصر نشاهد الرئيس الحالي والرئيس السابق في حفل واحد أمام العالم.. نأمل أن تستمر هذه الروح في جميع المصالح الحكومية ودواوين الدولة.
ولأول مرة وفي لفتة كريمة للرئيس السيسي حيث قام بزيارة للفتاة المغتصبة بميدان التحرير بعد الاحتفال بتنصيبه.
انها رسالة لكل من تخول له نفسه تكرار هذه التصرفات المريضة.. ويجب بتر هذا المشهد نهائياً وعدم تعرض بناتنا لمثل هذا الفعل والقضاء علي التحرش نهائيا حتي ولا باللفظ.. لأن من حق سيدات مصر ان يأخذن حقهن في المشاركة في المجتمع بما لا يقيد تصرفاتهن في ظل وجود أمني وأخلاقي وتلك هي طبيعة المصريين في الاحترام لبنات حواء لأنها نصف المجتمع بما تحمله هذه الكلمة من معان عظيمة في بناء الأسرة ومشاركتها للرجل في كل نواحي الحياة هي الأم والأخت والزوجة والصديقة.. ليتنا نساهم في الوقوف في وجه كل من يحاول ارتكاب أي عبث ضد بناتنا وليدرك هؤلاء أنه لا بديل للتصدي لهذا الانحراف وسيف القانون هو الحاسم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق