اللجان الشعبية تحرج الأمن بالشرقية بعد تأمينهم لمباراة بورفؤاد

الجمعة، 8 فبراير 2013


صبحى عبدالسلام يكتب: أما بعد
حمرا يا أتوري .!
يبدو أن كل الطرق ستؤدي إلى روما، والمقصد هنا هو فك الارتباط مع البرازيلي باولو أتوري مدرب منتخب قطر، الذي لم يقدم شيئاً يشفع له، بل وتراجع العنابي علية يديه إلى الخلف وبأقصى سرعة، فلا خطة ولا ثبات ولا تشكيل ولا مستوى ولا نتائج، حتى الانتصارين الوحيدين في تصفيات كاس العالم، كانا على حساب منتخب لبنان حديث العهد بكرة القدم.
وفي البحرين وقف المدرب عاجزاً عن مجاراة أقرانه من المدربين المواطنين فتلقى درساً عنيفاً، من الرائع مهدي علي مدرب الأبيض الإماراتي في المباراة الافتتاحية، وختمها بالهزيمة الثانية أمام البحرين في المباراة الأخيرة، التي لم يكن للعنابي فيها أي تواجد وكشفت عن عقلية أتوري الفنية الفقيرة.
أتوري شرد بذهنه عن البطولة وتفرغ للصدام مع الإعلام ففقد تركيزه، وانتقلت العدوى إلى اللاعبين،واعتراف المدرب بتحمله المسؤولية ليست شجاعة منه لأنها الحقيقة.!
وكل الخوف على العنابي في تصفيات كأس العالم، بعد الروح الانهزامية التي وصل إليها الفريق في حال بقاء أتوري، فيما قد يأتي التغيير بردة فعل إيجابية قبل أن يقفز العنابي من قطار التصفيات على يد أتوري.
المطالبة برحيل المدرب باتت مطلباً جماهيريا بعد السقوط المدو في خليجي 21، على الرغم من محاولات البعض داخل اتحاد الكرة للإبقاء عليه، خوفاً من حدوث هزة قبل المواجهة المرتقبة أمام المنتخب الكوري الجنوبي في تصفيات كاس العالم، وكأن ما تعرض له العنابي في المنامة، ليس أعنف بكثير من الهزة التي تعرض لها الفريق مع مواطنه لازراوني المدرب السابق.
ويبدو أن هناك خيطا رفيعاً يربط بين رحيل لازاروني من قبل ومصير أتوري المحتوم، فقد كانت نهاية لازاروني باللون الأحمر، بعد الهزيمة على يد المنتخب البحريني في البطولة العربية التي استضفتها الدوحة، وهاهو مواطنه أتوري يواجه شبح التفنيش، بنفس النهاية الحمراء بعد الخسارة أمام البحرين نفسه فى البطولة الخليجية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق