اللجان الشعبية تحرج الأمن بالشرقية بعد تأمينهم لمباراة بورفؤاد

الجمعة، 8 فبراير 2013



 عندما يأتي المساء  مصرفي حاجة لسواعد رجالها

محمد سراج
 
سكرتير تحرير جريدة المساء
   
تتغير الأسماء وتتبدل المناصب.. وتبقي مصر خالدة.. تزول الأشخاص وتظل مصر باقية.. تتلاشي المعالم وتبقي ملامحها خالدة علي مر الزمن.. ولأننا ننتمي لبلد وليس لشخص فمصر ليست مملكة بل هي ملك لكل مصري ولا يملك شخص بيعها.. مصر أعظم رمز يحتوي كل الشخصيات وهي الأم العظيمة وفوق كل الرموز.
.. كل وردة مصيرها الذبول.. لكن كنانة الله لن تزول لأنها بستان متنوع الزهور والدليل أنها مرت بكوارث عبر الزمن لم ولن ينال منها مستعمر ولا معتد جبان لأنها آمنة بأمر الله.
.. ولأن الحمولة ثقيلة فيجب أن نتريث ولا نتنازع حتي نصل إلي بر الأمان ونعبر بالسفينة سالمة آمنة غانمة ونقف علي أرض ثابتة ننطلق من خلالها لآفاق العالم.. سئل حكيم ممن يجب أن تؤخذ الحكمة؟ فأجاب من الأعمي لأنه لا يضع قدمه علي الأرض حتي يستوثق من موضعه بعصاه.. ومن هنا نتعلم أن نقف أولاً علي أرض ثابتة وقواعد راسخة ونثبت أقدامنا وتمتد جذورنا لمواجهة أي عواصف أو أعاصير أو حتي زلازل.. ليس بالأشعار ولا الأغاني ولا الاحتفاليات ولكن بالعمل علي أرض الواقع ومعايشة المواطن همومه ومشاركته يومياً في الشارع وذلك بجميع الأجهزة التنفيذية بالدولة والسعي والمشاركة لحلها ومواجهتها لم نسمع عن أغان لأمريكا ولا أي دولة في العالم من شعوبهم مثلما سمعنا عن أغاني شعوبنا في حب مصر.. ولكن لابد من ترجمة علي أرض الواقع.. ولابدمن تذكير أبنائها بأهميتها وأنها مطمع لدول العالم.. وأن يفيق شعبها ويحميها بالعمل وليس بالأغاني فهي مصر الدولة عابرة القارات.. تمتلك مصر حضارياً متميزاً عبر آلاف السنين.. مقصد للسائحين من مختلف دول العالم.. بها أقوي جيش نظامي وخير أجناد الله في الأرض.. ومشاهير أثروا الحياة الثقافية والفنية والرياضية والعلوم علماء دين هم سفراء للإسلام في كل الدول.. مصر أم الدنيا لا يتسع المجال لسرد محاسنها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق