اللجان الشعبية تحرج الأمن بالشرقية بعد تأمينهم لمباراة بورفؤاد

الخميس، 7 فبراير 2013

"الإخوان" تتوقع أعمال عنف في مليونية الغد.. وترفع حالة التأهب داخل مقراتها

كتب/د/ محمد عبدالمنعم النجار
مقر الاخوان المسلمين 
رفع  الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، حالة التأهب داخل مقراتها، مع مليونية الرحيل، الداعة لها جبهة الإنقاذ والقوى الثورية، غدا لمطالبة الرئيس محمد مرسي، بالرحيل، أو تنفيذ مطالبهم في تشكيل حكومة إنقاذ وطني، وإلغاء الدستور الحالي، ومحاكمة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، في ظل توقعات إخوانية لحدوث أعمال عنف خلال المظاهرات.
وشهدت الساعات الأخيرة داخل التنظيم، عدة اجتماعات، لبحث التعامل مع المظاهرات ضد الرئيس والإخوان، وتأمين المركز العام للإخوان بالمقطم، واستدعى التنظيم بعض الشُعب من المقطم وحلوان لتأمينه من الداخل، فيما شكل المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد، غرفة مركزية لمتابعة مليونية اليوم في مكتبه.
وقال ياسر محرز، المتحدث باسم تنظيم الإخوان: "إنهم لن يشاركوا في أي تظاهرات غدا لعدم توفير غطاء سياسي لأعمال العنف المتوقع حدوثها أثناء التظاهرات".
وأضاف "أن حملة معا نبني مصر مستمرة اليوم من أجل تقديم خدمات ملموسة للمواطنين"، مشددا على أنهم خاطبوا وزارة الداخلية للإشراف على عملية تأمين مقار الجماعة باعتبارها جزءا من ممتلكات الدولة ومنع وصول العنف إليها.
وطالب محرز القوى السياسية الداعية للتظاهر غدا بألا تعطي أي غطاء للعنف الذي يقوم به بعض الأطراف التي تندس وسط المتظاهرين، وقال: "إن صممت القوى السياسية على التظاهر فننصحها بالابتعاد عن ميدان سيمون بوليفار والابتعاد عن وزارة الداخلية حتى لا يتم استغلالها في أعمال عنف وتخريب وحرق لممتلكات الدولة".
وحول بيان البلاك بلوك الأخير والخاص بنزولهم إلى التظاهرات، أوضح محرز أن التحقيقات الخاصة بهم والتي تقوم بها الأجهزة الأمنية ما زالت جارية ولم يتم الانتهاء منها بعد ومن ثم لا مجال للحديث عن هوية هؤلاء الأشخاص أو مموليهم وللجهات الأمنية الحق الوحيد في الكشف عن هؤلاء الأفراد.
وقال أحمد عقيل، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة: "هناك دستور يحدد آليات لتشكيل الحكومة، لكن الحديث عن إسقاط دستور وافق عليه ثلثا الشعب كلام غير معقول"، مشددا على أن الرئيس مرسي منتخب والدستور مستفتى عليه، وأي كلام حول إسقاط الرئيس والدستور "عبث".
وأضاف ان"أعمال العنف الأخيرة أفقدت المطالب المشروعة قوتها بدليل أن مظاهرات غدا لن تشهد أعدادا كبيرة، والشعب سيحاسب جبهة الإنقاذ في الانتخابات البرلمانية المقبلة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق