كما قام نجاد بتقبيل الأطفال، الذين كانوا يرافقون آبائهم داخل المسجد، حيث كان ينحني ويقبل الأطفال الصغار، ويثني على وجودهم داخل المسجد في هذه السن الصغيرة.
وعقب الخروج من المسجد، اتجه الرئيس الإيراني إلى ضريح السيدة زينب، حيث صلى ركعتين على باب الضريح، وقرأ سورة الفاتحة، وأخذ يبكي بجوار القبر، لدرجة دفعت أحد الزائرين المصريين إلى البكاء.
وبعد خروجه من حجرة الضريح، أدلى نجاد صلاة العشاء بمفرده، وسط حراسة أمنية مشددة، بعدها خرج إلى سيارته، ووقف بجوارها ورفع يديه لتحية الجماهير التي كانت في انتظاره خارج المسجد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق