كشف
الرئيس السوري بشار الأسد عن أن سوريا تسلمت دفعة أولي من صواريخ إس
ـ300 المضادة للطائرات روسية الصنع.وقال في مقابلة مع قناة المنار
التابعة لحزب الله اللبناني ان بقية الحمولة ستصل قريبا.
وأكد الأسد أن الجيش السوري سيرد فورا علي أي اعتداء إسرائيلي جديد علي
الأراضي السورية, موضحا أن الحكومة السورية لن تقف في وجه أي مجموعات سورية
تريد شن حرب مقاومة لتحرير الجولان. وأدان الأسد أدوار تركيا والسعودية
وقطر في دعم المجموعات المسلحة وتمويلها, وتحدث عن وجود نحو مائة ألف مسلح
من جنسيات عربية وأجنبية دخلوا إلي سورية بدعم من هذه الدول.
واعتبر أن الجيش السوري حقق إنجازات كبيرة علي الأرض في مواجهة المسلحين, كما رأي أن موازين القوي العسكرية انقلبت تماما لمصلحة الجيش, وقال إن سوريا وحزب الله في محور واحد, مضيفا أن هناك مجموعات من مقاتلي الحزب في مناطق حدودية مع لبنان. لكن الجيش السوري هو من يقاتل ويدير المعارك في وجه المجموعات المسلحة, وسيستمر في هذه المعركة حتي القضاء علي من سماهم الإرهابيين.
وفي تل أبيب قال مسئول اسرائيلي إن بلاده تتحقق من صحة التقارير التي ذكرت أمس أن سوريا تلقت أول شحنة من نظام( اس-300) الروسي المتقدم للدفاع الجوي.وقال المسئول الذي طلب عدم نشر اسمه لرويترز ليست لدي معلومات تتجاوز ما أفادت به التقارير التي نتحقق منها.
وكانت اسرائيل قد وجهت تهديدات مبطنة لمنع سوريا من تشغيل نظام الصواريخ الروسية التي ستجعل المجال الجوي لاسرائيل في نطاق هذا النظام.
وفي نيويورك, أعلن دبلوماسيون ان عدم اتفاق القوي العظمي حول من سيشارك في المؤتمر الدولي المقبل حول سوريا( جنيف2) يمكن ان يقضي علي الامال بعقده في يونيو.وصرح الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بأن الولايات المتحدة وروسيا لم تجدا حلا بعد لعدد من المسائل المتعلقة بالمؤتمر الدولي.
واقرت سفيرة الولايات المتحدة لدي الامم المتحدة سوزان رايس ايضا بانه لم يتم الاتفاق بعد حول لائحة الدول التي ستشارك في المؤتمر بالاضافة الي تمثيل النظام السوري والمعارضة.الا ان رايس صرحت بان كافة اجهزة وزارة الخارجية الاميركية تعمل مع روسيا من اجل عقد الاجتماع.
ومن فيينا كتب مصطفي عبدالله: أعنلت الدائرة الإعلامية لمكتب الأمم المتحدة بفيينا في بيان لها أن الأمين العام للأمم المتحدة شدد علي ضرورة توضيح العديد من القضايا المتعلقة بسوريا قبل بدء المؤتمر الدولي( جنيف2) معربا عن أمله في اتفاق الاطراف المعنية علي كيفية مناقشة جماعات المعارضة لقضايا وحدتهم في الاجتماع المزمع عقده الذي لم يتم تحديد موعده إلي الآن. وفي هذه الأثناء أعلن الائتلاف الوطني لقوي الثورة والمعارضة السورية أنه لن يشارك في مؤتمر( جنيف2) ما لم يتم تحديد موعد نهائي للتسوية تقوم علي رحيل الرئيس بشار الأسد,كشرط أساسي لأي تسوية سياسية في البلاد وقال إنه متمسك بإبعاد الرئيس وكبار مسئوليه.وقال رئيس الائتلاف بالانابة جورج صبرة ان الائتلاف لن يشارك في اي مؤتمر او اية جهود دولية في ظل غزو ميليشيات ايران وحزب الله للاراضي السورية. وردا علي ذلك, اتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف المعارضة السورية بنسف مؤتمر السلام الدولي من خلال فرض شروط غير قابلة للتحقيق..
وميدانيا, أعلنت القيادة المشتركة للجيش الحر المعارض أن أكثر من أربعين عنصرا من عناصر حزب الله قتلوا خلال يومين من القتال في القصير, وأصيب نحو سبعين آخرين.وقال المركز الإعلامي السوري إن الأطباء في مدينة القصير أطلقوا نداء استغاثة إنسانيا لإجلاء أكثر من ألف جريح بحاجة للدواء أو الإجلاء من المدينة المحاصرة. جاء ذلك في وقت شن فيه الطيران السوري غارات مكثفة علي مدينة القصير وقرية الضبعة الواقعة شمالها, وجرت اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي علي أطراف طريق مطار دمشق الدولي, بينما تحدث ناشطون عن حالات اختناق وتشنج عضلي نتجت عن قصف الطيران الحربي لبلدة الأحمدية بصاروخين محملين بمواد سامة.
واعتبر أن الجيش السوري حقق إنجازات كبيرة علي الأرض في مواجهة المسلحين, كما رأي أن موازين القوي العسكرية انقلبت تماما لمصلحة الجيش, وقال إن سوريا وحزب الله في محور واحد, مضيفا أن هناك مجموعات من مقاتلي الحزب في مناطق حدودية مع لبنان. لكن الجيش السوري هو من يقاتل ويدير المعارك في وجه المجموعات المسلحة, وسيستمر في هذه المعركة حتي القضاء علي من سماهم الإرهابيين.
وفي تل أبيب قال مسئول اسرائيلي إن بلاده تتحقق من صحة التقارير التي ذكرت أمس أن سوريا تلقت أول شحنة من نظام( اس-300) الروسي المتقدم للدفاع الجوي.وقال المسئول الذي طلب عدم نشر اسمه لرويترز ليست لدي معلومات تتجاوز ما أفادت به التقارير التي نتحقق منها.
وكانت اسرائيل قد وجهت تهديدات مبطنة لمنع سوريا من تشغيل نظام الصواريخ الروسية التي ستجعل المجال الجوي لاسرائيل في نطاق هذا النظام.
وفي نيويورك, أعلن دبلوماسيون ان عدم اتفاق القوي العظمي حول من سيشارك في المؤتمر الدولي المقبل حول سوريا( جنيف2) يمكن ان يقضي علي الامال بعقده في يونيو.وصرح الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بأن الولايات المتحدة وروسيا لم تجدا حلا بعد لعدد من المسائل المتعلقة بالمؤتمر الدولي.
واقرت سفيرة الولايات المتحدة لدي الامم المتحدة سوزان رايس ايضا بانه لم يتم الاتفاق بعد حول لائحة الدول التي ستشارك في المؤتمر بالاضافة الي تمثيل النظام السوري والمعارضة.الا ان رايس صرحت بان كافة اجهزة وزارة الخارجية الاميركية تعمل مع روسيا من اجل عقد الاجتماع.
ومن فيينا كتب مصطفي عبدالله: أعنلت الدائرة الإعلامية لمكتب الأمم المتحدة بفيينا في بيان لها أن الأمين العام للأمم المتحدة شدد علي ضرورة توضيح العديد من القضايا المتعلقة بسوريا قبل بدء المؤتمر الدولي( جنيف2) معربا عن أمله في اتفاق الاطراف المعنية علي كيفية مناقشة جماعات المعارضة لقضايا وحدتهم في الاجتماع المزمع عقده الذي لم يتم تحديد موعده إلي الآن. وفي هذه الأثناء أعلن الائتلاف الوطني لقوي الثورة والمعارضة السورية أنه لن يشارك في مؤتمر( جنيف2) ما لم يتم تحديد موعد نهائي للتسوية تقوم علي رحيل الرئيس بشار الأسد,كشرط أساسي لأي تسوية سياسية في البلاد وقال إنه متمسك بإبعاد الرئيس وكبار مسئوليه.وقال رئيس الائتلاف بالانابة جورج صبرة ان الائتلاف لن يشارك في اي مؤتمر او اية جهود دولية في ظل غزو ميليشيات ايران وحزب الله للاراضي السورية. وردا علي ذلك, اتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف المعارضة السورية بنسف مؤتمر السلام الدولي من خلال فرض شروط غير قابلة للتحقيق..
وميدانيا, أعلنت القيادة المشتركة للجيش الحر المعارض أن أكثر من أربعين عنصرا من عناصر حزب الله قتلوا خلال يومين من القتال في القصير, وأصيب نحو سبعين آخرين.وقال المركز الإعلامي السوري إن الأطباء في مدينة القصير أطلقوا نداء استغاثة إنسانيا لإجلاء أكثر من ألف جريح بحاجة للدواء أو الإجلاء من المدينة المحاصرة. جاء ذلك في وقت شن فيه الطيران السوري غارات مكثفة علي مدينة القصير وقرية الضبعة الواقعة شمالها, وجرت اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي علي أطراف طريق مطار دمشق الدولي, بينما تحدث ناشطون عن حالات اختناق وتشنج عضلي نتجت عن قصف الطيران الحربي لبلدة الأحمدية بصاروخين محملين بمواد سامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق