اللجان الشعبية تحرج الأمن بالشرقية بعد تأمينهم لمباراة بورفؤاد

الاثنين، 24 يونيو 2013

ابنة عامل أبو النمرس: والدى عاشرنا جنسيا على مدار سنوات بإشراف زوجته.. والأب يؤكد: "ماحصلش


الأب مع محرر اليوم السابع
عبدالراضى مع المتهم
 
كتب/ محمود عبد الراضى

"دا لا يمكن فى يوم من الأيام يكون أب، فيه حد يعمل كدا فى ضناه.. دا راجل شهوانى مراته سيطرت عليه، ولحست دماغه وخلته يضربنا ووصل الأمر أنه يغتصبنا بالقوة، ولما فاض بينا الكيل استنجدنا بالشرطة.."، كانت هذه الكلمات للسيدة التى تتهم والدها بالتعدى عليها جنسيا برفقة شقيقتيها فى أبو النمرس.
وأضافت الشاكية أمام ضباط المباحث، والدى طلق أمى منذ سنوات، حيث تركتنا برفقته وكنا صغارا، وعندما بدأت ملامح الأنوثة تظهر علينا، ظهرت معها حركات مريبة من أبى، وكنا لا نفهم شىء خاصة أن والدتنا تركتنا ونحن صغار، ولم يطلعنا أحد على أسرار البنات وكواليس المراهقة، لكن كل ما نتذكره أن والدنا كان يفعل "العيب" معنا، بلغة العصر "يتحرش بنا يعنى" لدرجة أننى منذ 10 سنوات تحديدا حررت ضده محضر بمركز الشرطة، ووقتها تصالح معى فى المركز وعندما عدنا إلى المنزل أعطانى "علقة موت" لن أنساها، فكان أبى قاسيًا علينا، وزادت قسوته بعدما تزوج من سيدة أخرى وأنجب منها أطفالا، حيث كانت تكرهنا وتحرضه ضدنا باستمرار "مراة أب بقى".

وتابعت الابنة: تزوجت أنا وعدد من شقيقاتى، وانفصلت إحداهن عن زوجها وعادت إلى منزل والدى مرة أخرى، حيث كان أبى يتسلل إلى غرفتها ليلا ويتعدى عليها جنسيا بالإكراه، واستمر هذا الأمر لعدة سنوات دون أن تنطق أختى بكلمة واحدة خوفا من عنفوان أبى، بينما كنت أنا أتردد على منزل أبى لأنه قريب من شقة زوجى، حيث نالنى نصيب من التعدى الجنسى لوالدى الذى تهجم على وعاشرنى بالقوة، وكان يكرر هذا الأمر كلما ذهبت إلى هناك، ولم أستطع أن أتحدث مع أحد خوفا من الفضيحة، حتى اكتشفت بأنه تعدى أيضا على اثنين من شقيقاتى بنفس الطريقة.

كان والدى لا يهمه فى المقام الأول إلا إشباع رغباته الجنسية، فكان يدخل على كل واحدة غرفتها ويجردها من ملابسها ويكبلها بالسلاسل الحديدية ويتعدى عليها بوحشية، وبالرغم من توسلاتنا إليه إلا أن ذلك لم يشفع لنا عنده،"أصل البرشام يعمل أكتر من كدا"، فكان يتعاطى المنشطات الجنسية ويعاشرنا بعنف، وكانت زوجته على دراية بما يحدث، وأحيانا تشاهد بعينها دون أن تتدخل، حتى "فاض الكيل بنا" فقررت أن الجأ إلى مركز الشرطة أستنجد بهم من الأب الشهوانى الذى دمر حياتنا وحولها إلى جحيم من أجل إشباع رغباته الشهوانية.
وعلى الجانب الآخر، التقينا" بالأب "سيد.م.س" 48 سنة عامل، نظره ضعيف للغاية، وجسده غير متزن تخاف أن تصافحه بقوة خشية أن يسقط منك على الأرض، حيث بدأ حديثه معنا قائلا: "ما حصلش يا بيه دول ولاد ستين.."، وارتفع صوته مرددا "حسبنا الله ونعم الوكيل" ثم التقط أنفاسه برهة من الوقت وقال: "أنا هاقول على الحكاية من البداية، تزوجت من سيدة وأنجبت منها ولدا واحدا و5 بنات، وكنت أعمل فى إحدى الشركات، وعندما بدأ نظرى يضعف لم تتحملنى زوجتى وتمردت على، ومن ثم طلقتها وعشت برفقة بناتى، ثم تزوجت مرة أخرى وأنجبت منها وأصبح لدى 11 بنتًا وولدًا، إلا أن الخلافات والمشاكل بين زوجتى الجديدة وبناتى لم تتوقف أبدا فى المنزل.

وأضاف الأب: "لم أتخيل أن بناتى تتهمنى بهذه التهمة الشنيعة بعدما أنفقت عليهن وربيتهن حتى كبرن وتزوجن، بالإضافة إلى أن ظروفى المرضية تمنعنى أعمل حاجة زى كدا، دا أنا لا مؤاخذه نادرا ما باعمل دا مع مراتى"، "لكن مكر البنات وحبهن فى الانتقام منى دفعهن لاتهامى بهذه التهمة الوضيعة، أصل عايزين يمشوا على حل شعرهم وأنا شادد عليهم فحبوا يتخلصوا منى".

يدخل المتهم فى نوبة بكاء ويواصل حديثه قائلا: "هو فيه حد فى الدنيا ممكن يفكر يعمل حاجة زى كدا مع بناته، دا حتى الحيوانات لا يمكن تعمل كدا، وبأدعى ربى أن ينتقم من بناتى اللى لم يرحمن كبر سنى وتفنن فى الانتقام منى".

وكان المقدم محمود عنتر رئيس مباحث أبو النمرس قد تلقى إخطارا من النقيب طلال أمين ضابط المركز باستقباله بلاغا من سيدة تتهم فيه والدها بالتعدى الجنسى عليها برفقة اثنين من شقيقاتها بالإكراه لعدة سنوات، وأنها تقدمت منذ 10 سنوات ببلاغ ضده لتحرشه بها، وطلبت تحرير محضر إثبات حالة.

وتم استدعاء شقيقة المبلغة، التى أكدت أمام العميد خالد عميش مفتش مباحث جنوب الجيزة بإشراف اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية رواية شقيقتها، لافتة إلى أن والدهن كان يتعدى عليهن جنسيا بالإكراه تحت إشراف زوجة الأب.

وتم إخطار اللواء عبد الموجود لطفى مدير أمن الجيزة الذى أمر بإحالة الواقعة إلى النيابة، وأثناء استجواب الابنة أمام مارك ناجى وكيل النيابة حضر الأب إلى المكان لاستطلاع الأمر فصدر قرار بضبطه، حيث تم القبض عليه وصدر قرار من النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات بعدما أنكر نهائيا ارتكابه للواقعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق