اللجان الشعبية تحرج الأمن بالشرقية بعد تأمينهم لمباراة بورفؤاد

الثلاثاء، 25 يونيو 2013

مؤتمر حاشد لدعم الرئيس مرسى بالزقازيق

نظمت القوي الإسلامية والوطنية بمحافظة الشرقية مساء أمس الاثنين مؤتمرا جماهيريا حاشدا حضره عشرات الآلاف من أبناء المحافظة يؤيدون الشرعية ؛ وشارك في المؤتمر جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة وأحزاب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية وحركة حازمون واتحاد القوي الوطنية وغيرها.

وشهد مسجد الفتح بوسط مدينة الزقازيق منذ ظهر أمس توافد عشرات الآلاف من المتظاهرين المؤيدين للرئيس د.محمد مرسي وللشرعية مرددين هتافات تأييد الشرعية "لا للعنف .. نعم للشرعية " ؛ ثوار أحرار هنكمل المشوار ؛ الدم المصري غالي غالي

وأكد أهالي الشرقية علي أن مصر تحتاج إلي رجال مخلصين يعملون علي بناء الوطن وإعادته الي مصاف الدول المحترمة ؛ وأن يعمل الجميع علي الخروج من عنق الزجاجة التي تمر به الأمة.

وأكد المهندس عبد اللطيف غلوش مسئول المكتب الإداري لإخوان شمال الشرقية علي أنه لم يكن يتوقع أحد عندما سقط رأس النظام أن فساد عشرات السنين سيزول تلقائيا وبدون جهد ضخم لإزالته خصوصا في ظل حرب الإفشال والفجور الإعلامي والمنتفعين من النظام السابق ؛خاصة أن الأخبار تتواتر عن انهمال المليارات لأيدي البلطجية وللإنفاق وإشاعة عدم الاستقرار وطمس كل الانجازات والتركيز علي السلبيات تحضيرا للانقلاب الكامل ليس علي الثورة فحسب ولكن علي جهود البناء والاستقرار والتحول الديمقراطي.

وأشار الحاج محمد جودة مسئول المكتب الإداري لإخوان جنوب الشرقية إلي أن هناك قوي تخشي الاختيار الشعبي وتريد فرض أشخاص وهوية غريبة عن المجتمع عن طريق العنف ؛ مشددا علي أن التظاهر السلمي هو احد وسائل التعبير عن الرأي ولكن استخدام الأسلحة والمولوتوف وتعطيل مؤسسات الدولة ومنع الحرية التي ينص عليها القانون والدستور هو أمر مجرَم وأي تقصير في منع هذه التجاوزات أو التصدي لها هو نكوص عن أداء الواجب .

وأكد م.أحمد شحاتة - أمين حزب الحرية والعدالة بالشرقية - علي أن الحديث عن الانتخابات الرئاسية المبكرة عبث وهدم ونكوص عن كل ما أنجزته الثورة حتي الآن ويحمل في طياته نذير تكرار هذا السيناريو والانتقال الي سرعة التغيير بالعنف والذي سيكون وبالا وتهديدا لوجود الدولة والدخول في نفق مظلم لحالة من الكوارث التي لا تقارن بكل المشكلات التي تواجهها الأمة ؛ وأضاف لا بديل عن الشرعية فنحن نؤيد الرئيس المنتخب انتخابا حرا نزيها في انتخابات شهد بها العالم أجمع.

وأكدت الدكتورة حنان أمين أمينة المرأة بحزب الحرية والعدالة علي أن مشاركة المرأة اليوم جاءت تأكيدا علي أهمية الدور النسائي في دعم وتأييد الشرعية ؛مشيرة إلي أنه لا مجال للعودة للوراء مرة أخري ؛ فالازدهار والتحسن الاقتصادي لا بد له من ثلاث شروط وهي الاستقرار والأمن وسيادة القانون ؛ وهي حقوقنا كشعب ولن نقبل أن نساوم عليها.

وتأتي هذه الفعالية في إطار تنظيم عدد من الفعاليات المؤيدة للشرعية التي تمت في محافظة الشرقية بدأت بمسيرة حاشدة في مركز أبو كبير وحملات طرق أبواب ومؤتمرات جماهيرية في أبو حماد ومنيا القمح والقرين والحسينية.

وكان من المقرر أن يتم تنظيم هذا المؤتمر أمام مبني المحافظة إلا أن بعض شباب حزب الدستور والجبهة أعلنوا اعتصامهم هناك فقرر الإخوان نقل وقفتهم الي مكان آخر احتراما لحرية التعبير السلمي التي كفلها الدستور والقانون لكافة فئات الشعب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق