محمد سراج سكرتير تحرير المساء والرئيس الشرفى لجريدة عيون فاقوس | |
لا
يمر يوم دون أن تقع كارثة خطف بني آدم. أو سيارة. أو قتل. أو اغتصاب أو
بلطجة.. ويتم إبلاغ الشرطة من قبل المجني عليهم. وتعدهم الشرطة باتخاذ
اللازم ضد الجاني أو الفاعل. أو البلطجي.. وهذا الرد لا يشفي غليل صاحب
الحق المسلوب.. فينزل مع أقاربه وأنصاره إلي عرض الشارع اعتراضاً علي هذه
الجريمة التي ارتكبت ضدهم.
يقوم هؤلاء جميعاً بقطع أقرب طريق بالمنطقة. ليس هذا فحسب. وإنما يقومون بإحراق السيارات ويعتدون علي المارة. وأحياناً كثيرة يوقفون حركة القطارات. وبهذا الأسلوب أتاح هؤلاء الفرصة للبلطجية أن يندسوا وسطهم ويرتكبون الجرائم. هذا هو السيناريو اليومي بدائرة الخانكة. نعيشه بصفة شبه يومية حتي اعتدنا هذا الكابوس.. كل ما نخشاه أن تحدث هذه الجرائم لأبنائنا خلال ذهابهم لأعمالهم أو كلياتهم. أو مدارسهم.. إنها أساليب سيئة. ووقف حال وضياع للوقت وإهدار للجهد.. كان في الأمس القريب يكتفي السارق بقطع الطريق وتحت تهديد السلاح يأخذ السيارة. وينزل منها الركاب والسائق. ويأخذ منه رقم تليفونه ليساومه علي الإفراج عن السيارة بمقابل. المؤسف أنه عند إبلاغ الشرطة يكون الرد: "خلص مع الناس اللي عندهم السيارة. واسترد سيارتك بعيداً عن التدخل الأمني"!!.. وأحياناً لا يشبع هذا الأسلوب رغبة البلطجي.. فيقرر أن يختصر الطريق ويقتل السائق ومن يعارضه من الركاب.. ويأخذ السيارة وانتهي الأمر.. وفي ظل الفراغ الأمني والانفلات الأخلاقي استمرت عمليات خطف الفتيات.. وغيرها من الجرائم.. والسؤال: إلي متي تستمر هذه الفوضي؟!.. وهل نترك هؤلاء الجناة يعيثون في الأرض فساداً بلا عقاب. الأمر يتطلب وقفة حاسمة لردع هؤلاء وأمثالهم. |
اللجان الشعبية تحرج الأمن بالشرقية بعد تأمينهم لمباراة بورفؤاد
الخميس، 30 مايو 2013
عندما يأتي المساءالانفــلات الأمنـي إلي متـي؟!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق