اللجان الشعبية تحرج الأمن بالشرقية بعد تأمينهم لمباراة بورفؤاد

الخميس، 30 مايو 2013

اهالى الشرقية يستقبلون الجنود المحطفوين بالطبل والمزمار



بالشربات وزجاجات المياه الغازية‏,‏ استقبل أهالي قريتي العجايمة وبحر البقر‏3‏ بمركزي أبوكبير والحسينية في الشرقية فجر أمس‏,‏ المجندين أحمد عبدالبديع عبدالواحد‏,‏ وأحمد محمد عبدالحميد‏,‏ اللذين تم تحريرهما‏,‏ بعد اختطاف دام نحو أسبوع في سيناء‏.‏ وكانت أسرتا المجندين قد تلقتا اتصالا هاتفيا منهما يفيد بوصولهما في ساعة متأخرة من الليل, وعقب ذلك, سارع الأهالي بالوقوف علي جانبي الطريق, انتظارا لهما, وفور رؤيتهم سيارتهما سارعوا الي مصافحتهما, وتقديم التهنئة لهما لعودتهما بالسلامة, واصطحبوهما في زفة أشبه بموكب العريس, تتقدمها الدراجات البخارية التي أطلقت آلات التنبيه لإخبار أهالي القريتين بوصولهما.
وتوافد أهالي القري المجاورة للاطمئنان عليهما وتقديم التهنئة لأسرتيهما, وكان في استقبالهما فرق الطبل البلدي والمزمار, التي عزفت موسيقات رقص عليها أصدقاء المجندين, وأطلقوا الأعيرة والألعاب النارية والشماريخ, ابتهاجا بعودتهما وأطلقت النساء الزغاريد في سماء القرية, وفي مشهد إنساني ممزوج بالحب والعاطفة, اندفع والداهما نحوهما واحتضناهما والدموع تذرف من أعينهم, وقام والد الجندي أحمد محمد عبدالحميد بنحر شاة وتوزيع لحمها, وفاء لنذره قبل تحرير نجله. وقال المجندان في تحفظ شديد: إنهما يحمدان الله علي عودتهما بالسلامة, وإنهما كانا واثقين من تحريرهما لثقتهما في قدرات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية المصرية علي إنقاذهما دون الخضوع لضغوط ومقايضات.
وقالا: إن ما حدث يمثل رمزا للعزة والكرامة المصرية, وإنهما يتقدمان بخالص الشكر للرئيس الدكتور محمد مرسي والفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع, واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية, وجميع الأجهزة الأمنية, لجهودهم الكبيرة لتحريريهماا دون إراقة نقطة دم واحدة. وكان في انتظار المجند أحمد عبدالبديع مفاجأة سارة فور عودته, حيث فوجئ بعودة والده الذي يعمل بإحدي الدول العربية ولم يشاهده منذ أكثر من3 سنوات, واستقل أول طائرة للحضور لقريته, فور علمه بخطف نجله.
وقال الأب إنه لم يكن يعلم بنبأ خطف نجله إلا عند مشاهدته الرئيس مرسي يستقبل الجنود بعد تحريرهم, وفوجئ بأن ابنه أحمد من بينهم, فسارع بالعودة ليكون في انتظار عودته, وضمه الي حضنه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق