وتوافد أهالي القري المجاورة للاطمئنان عليهما وتقديم التهنئة لأسرتيهما, وكان في استقبالهما فرق الطبل البلدي والمزمار, التي عزفت موسيقات رقص عليها أصدقاء المجندين, وأطلقوا الأعيرة والألعاب النارية والشماريخ, ابتهاجا بعودتهما وأطلقت النساء الزغاريد في سماء القرية, وفي مشهد إنساني ممزوج بالحب والعاطفة, اندفع والداهما نحوهما واحتضناهما والدموع تذرف من أعينهم, وقام والد الجندي أحمد محمد عبدالحميد بنحر شاة وتوزيع لحمها, وفاء لنذره قبل تحرير نجله. وقال المجندان في تحفظ شديد: إنهما يحمدان الله علي عودتهما بالسلامة, وإنهما كانا واثقين من تحريرهما لثقتهما في قدرات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية المصرية علي إنقاذهما دون الخضوع لضغوط ومقايضات.
وقالا: إن ما حدث يمثل رمزا للعزة والكرامة المصرية, وإنهما يتقدمان بخالص الشكر للرئيس الدكتور محمد مرسي والفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع, واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية, وجميع الأجهزة الأمنية, لجهودهم الكبيرة لتحريريهماا دون إراقة نقطة دم واحدة. وكان في انتظار المجند أحمد عبدالبديع مفاجأة سارة فور عودته, حيث فوجئ بعودة والده الذي يعمل بإحدي الدول العربية ولم يشاهده منذ أكثر من3 سنوات, واستقل أول طائرة للحضور لقريته, فور علمه بخطف نجله.
وقال الأب إنه لم يكن يعلم بنبأ خطف نجله إلا عند مشاهدته الرئيس مرسي يستقبل الجنود بعد تحريرهم, وفوجئ بأن ابنه أحمد من بينهم, فسارع بالعودة ليكون في انتظار عودته, وضمه الي حضنه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق