اللجان الشعبية تحرج الأمن بالشرقية بعد تأمينهم لمباراة بورفؤاد

الخميس، 30 مايو 2013

أما قبل الدوري للجميع!



‏‎


ابراهيم المنيسى رئيس تحرير مجلة الاهلى

ما المشكلة أن يكون الدوري الممتاز ٠٦ أو ٠٧ ناديا.. أو أن يكون الدوري للجميع.. الدنيا باظت خلاص. والكرة المصرية التي كانت تملك مسابقة من أقوي الدوريات الافريقية وأفرزت منتخبا حاز كأس الأمم ثلاث مرات متتالية وناديا فرض سيطرته علي القارة. وصلوا بها إلي مسابقة دوري هزيلة.. حاجة كدة لا طعم لها ولا رائحة.. بنظام المجموعتين دمروها والقادم أخطر..
والآن.. وحملات المهددين بالهبوط تشتد للبقاء نسمع كلاما عجبا.. الاتحاد السكندري لعب كل مبارياته بملعبه -حسب تأكيدات رئيس لجنة المسابقات- وحصل منها علي نقطة واحدة بينما جمع ٢١ نقطة من مبارياته الخارجية، ولما ترك ملعبه فاز علي الزمالك بالدفاع الجوي، ومع هذا يدفع بمبدأ تكافؤ الفرص، وبقية المهددين يدفعون بمبررات عجيبة.
معني إلغاء الهبوط من الدوري ان يسري هذا علي كل درجات المسابقة، فالمساواة في العك عدل. وعندها سيكون الدوري القادم ٤٢ ناديا ومن مجموعتين وطبعا لن يتم تنفيذ الهبوط ليصل في الموسم التالي إلي ٠٧ ناديا.. وعادي يعني نلعب مع بعضينا!!
جرم حقيقي ان يرضخ اتحاد الكرة لحملات التهويد والابتزاز، وجرم أيضا ان يبقي علي دوري المجموعتين لموسم جديد، وجرم ثالث الرضوخ للكبار..
سيد البلد يمكنه ان يبقي بالاضواء ولديه الفرصة حتي لو شارك في الدورة السداسية هو أو غيره، وصحيح ان الاتحاد بشعبيته عزيز علينا جميعا، لكنه ليس فوق القانون ولا يمكن أن يبقي الاتحاد أو غيره لتموت الأم.. الكرة المصرية!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق