وشارك أمير منطقة مكة المكرمة في غسل الكعبة المشرفة كل من: الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس، ونائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ محمد الخزيم، وأمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار، ووكيل الإمارة للشؤون الأمنية الدكتورعقاب اللويحق، وعدد من الوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمدين لدى السعودية، وسدنة بيت الله الحرام، ورؤساء الدوائر الحكومية، وجمعٌ من المواطنين.
وبدأت مراسم غسيل الكعبة بأداء الأمير خالد الفيصل للطواف 7 أشواط حول الكعبة وصلاة ركعتين، ثم بعد فراغه تولى غسل جدار الكعبة بأفخر أنواع عطر الورد والعود والمسك
بالقماش الأبيض، ثم يسكب ماء زمزم مخلوطاً بماء الورد في أرضية الكعبة ويتم كنسها ومسحها بيده، وتحضر المقشات المصنوعة من سعف النخيل والمساحات الخشبية، ولفائف
كثيرة من القماش والمناديل البيضاء لتبدأ مراسم الغسيل بعد أن يخرج الضيوف من جوف الكعبة، ثم يتم غسل أرضيتها المكسوة بالرخام، وتتزاحم الأيادي في تدليك جدرانها الأربعة، وبعد الفراغ من عملية الغسيل يتم تجفيف ما علق فيها من ماء بقماش ومناديل جديدة ثم يبادر الجميع بدهن جدرانها بكميات من دهن العود المعتق ودهن الورد.
وجرت العادة أن تغسل الكعبة المشرفة مرتين في العام الواحد إحداهما في مطلع شهر شعبان والثانية في شهر محرم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق