شكرى اسماعيل |
Total Quality Management
مفهوماً عالمياً يساعدالمؤسسات على تحقيق مستويات عاليةمن الأداء ،
وهي عملية استراتيجية إدارية ترتكز على مجموعة من القيم وتستمد طاقة حركتها من المعلومات التي نتمكن فيإطارها من توظيف مواهب العاملين واستثمار قدراتهم الفكرية فيمختلف مستويات التنظيم على نحو إبداعي لتحقيق الجودة والتحسين المستمرين للمؤسسة .
وتأتي الجودة Quality في مقدمة الاهتمامات الاستراتيجية الحيوية التي نواجهها في حياتناعموما، وفي مجالات أعمالنا وتخصصاتنا بصفة خاصة ، ويرجع ذلك إلى التقدم العلمي والتقني المتلاحق وتزايد حدة المنافسة بين المؤسسات الإنتاجية والخدمية في ظل زيادة العرض على الطلب . ويتجاوز مفهوم الجودة معناه التقليدي أي جودة المنتج أو الخدمة ليشمل جودة المؤسسة أو المنظمة بهدف تحسين وتطوير العمليات والأداء ، وتقليل التكاليف ، والتحكم في الوقت ، وتحقيق رغبات العملاء ومتطلبات السوق ، والعمل بروح الفريق ، وتقوية الانتماء . والجودة الشاملة هي فلسفة , وثقافة مشتركة , تهدف لتلبية احتياجات المستفيدين المتغيرة وتوقعاتهم بشكل مستمر وتام وبنجاح أكبر ، وذلك من خلال التحسين المستمر للمؤسسة ، وبمشاركة فعَّالة من الجميع من أجل منفعة المؤسسة والتطوير الذاتي لموظفيها، وبالتاليتحسين نوعية الحياة في المجتمع.ومن الضروري أن يُنظر للجودة الشاملة على أنها فلسفة وثقافة مشتركة تشكِّل جزءاً جوهرياًمن قيم وثقافة المؤسسة وتساعد في تفسير سبب وجودها ، وماذا تفعل ؟ وكيف تفعل ذلك ؟إن نشر الثقافة التنظيمية للجودة الشاملة وفلسفتها لتطبيقالجودة في المجال التعليمي، يسهم في الانتقال إلى النمط الإداري التشاركي لتكون مفتاحاومدخلاً أساسياً وطبيعياً لتحسين وجودة العملية التعليمية تحقيق اًللأهداف التربوية المنشودة .ومن اجل ذلك تحدثنا مع الاستاذ / شكرى اسماعيل رئيس قسم قياس الجودة بفاقوس والذى قال :يوجد بادارة فاقوس 5 مدارس تنافس على الجودة والعام الماضى كان هناك 11 مدرسة معتمدة ومدرسة واحدة ارجاء واختيار المدارس للجودة يتم من خلال الكوادر والامكانيات المادية والبشرية للمدارس والعمل يتم وفقا لمعايير قومية ووفقا للمشاركة المجتمعية التى عليها عبْ كبير اذا تم تفعيلها بطريقة صحيحة ويسمح لرئيس مجلس الامناء بمتابعة العملية التعليمية بجميع مراحلها ومراقبة الميزانية الخاصة بالمدرسة سوف يكون هناك منتج تعليمى جيد وهناك عوامل اخرى كثيرة وقد تطرقنا بعد ذلك بالحديث عن الاعتماد التربوى الذى يتم وفقا لتحقيق الحد الادنى للمعايير القومية وضمان الجودة والاعتماد من اجل استمرار ضمان الجودة ولابد ان تكون هناك رؤية ورسالة وعلى ضوء الرؤية والرسالة سوف يتم تحديد نقاط القوة والضعف ليتم عمل خطط تحسين لها حتى نرتقى بالعملية التعليمية وتطرقنا عن اهمية الجودة فقال :
أهمية الجودة :
1- ضبط وتطويرالنظام الادارى فى المؤسسة التعليمية .
2- الارتقاء بمستوى الطلاب فى جميع المجالات .
3- ضبط شكاوى الطلاب وأولياء أمورهم والإقلال منها ووضع الحلول.
4- زيادة الكفاءة التعليمية ورفع مستوى الأداء للعاملين بالمؤسسة .
5- الوفاء بمتطلبات الطلاب وأولياء أمورهم والمجتمع والوصول الى رضاهم وفق النظام العام للمؤسسة التعليمية .
6- تمكين المؤسسة التعليمية من تحليل المشكلات بالطرق العلمية .
7- رفع مستوى الطلاب وأولياء الأمور تجاه المؤسسة التعليمية من خلال إبراز الالتزام بنظام الجودة .
8- الترابط والتكامل بين جميع القائمين بالتدريس والإداريين فى المؤسسة والعمل عن طريق الفريق وبروح الفريق .
9- تطبيق نظام الجودة يمنح المؤسسة التعليمية الاحترام والتقدير المحلى والاعتراف المحلى .
إن تحقيق ثقافة الجودة فى التعليم والمعرفة لا يمكن أن تقارن أبدا مع مبدأ الجودة فى الإنتاج الصناعي او التجاري او الزراعي ، لان الأسس التي تتحكم بالقياسات والمواصفات لكل منها تختلف كثيرا بعضها عن البعض الأخر . ان التعليم والمعرفة قيمتان وركيزتان تعتمدان على العقل والفكر بشكل اساسى ،ولذلك فانهما يرتبطان بالجانب الفكري والروحي عند الإنسان أكثر من ارتباطيهما بالجانب المادي .
إن مفهوم الجودة فى التعليم له معنيان مترابطان احديهما واقعي والأخر حسي فجودة التعليم بمعناها الواقعي تعنى التزام المؤسسة التعليمية بإنجاز مؤشرات ومعاييرحقيقية متعارف عليها مثل معدلات تكلفة التعليم الجامعي – أما المعنى الحسي لجودة التعليم فيرتكز على مشاعر وأحاسيس متلقي الخدمة التعليمية كالطلاب وأولياء أمورهم .في نهاية الأمر هل يحق لنا أن نقدم رؤى حول المفهوم والأهمية ، اعتقد يحق لكل إنسان متعلم قادر علىالتحليل ان يقدم ما يراه وكيف يري المفهوم والأهمية في ضوء الواقع الذي يستمد قوته وشراسته من مستقبل سيركل المتخاذلين إلى جنب ويذهب بقوة الى عالم أخر حامل معه فقط المتطورين فى الأفكار والأفعال ، الناشطين في الإبداع والابتكار تاركا خلف ظهرهالمتخلفين فى النهج والرؤى .
- وأرجو ألا نكون نحن أبناء مصر الحضارة من هؤلاءالمتخلفين في الحياة المبتعدين عن النهج والرؤى.حوار / السيد عبدالعال
اود ان انقدم بالشكر للاستاذ شكرى اسماعيل رئيس مكتب الجوده بالاداره التعليميه بفاقوس لانجازاته المستمره وتطويره فى مكتب الجوده وهذا ماظهر جليا فى معظم مدارس فاقوس وفقه الله
ردحذف